Stigmatization الوصم... بمراجعة تاريخ الأمراض الوبائية فى حياة الإنسان على وجه الارض مند أقدم مرض وبائ عرفه الإنسان وهو الطاعون إلى الجذري إلى الأنفلونزا الإسبانية إلى الإيدز إلى وباء الكورونا لم يخلوا اى مرض من هذه الأمراض من وصمة توصم بها .. والوصمة هى مفهوم نفسى واجنماعى يرتبط بحالة المرض والمريض ينظر المجتمع من خلالها للمرض والمريض وفق رؤية ومعايير اجتماعية وأخلاقية ثؤتر على وضعه الاجتماعى بين أفراد المجتمع ؟ الوصمة المرضية تصنف الإنسان خارج دائرة المجتمع وتضعه فى مرتبة ما دون؟ فيتحاشى أفراد المجتمع الاختلاط بالمريض مما يجعله وحيدا ويخشاه الجميع فتقل قيمته المجتمعية وربما يتعرض إلى رفع الغطاء الاجتماعى عنه ويصبح كالصعلوك المتشرد. عرفت هذه الحالة بوضوح أثناء انتشار مرض الايدز أو ما سمي بوصمة عار الايدز حيث أصبح الايدز ليس مجرد مرض بل مفهوم اخلاقى واجنماعى يوصم به الشخص أو الأسرة حتى أصبح الجميع ينكر الاصابة به من الفرد إلى الأسرة إلى الدولة؟ كذلك الحال كان فترة انتشار مرض الطاعون ولو انه كان بأقل حدة حسب ما ذكر فى المراجع التاريخية.. وصمة كورونا..تصاحب حالات الإصابة بجاءىحة كورونا فى هذا العصر فبالإضافة إلى متلازمة المرض الصحية للمريض تصاحبه ضغوط نفسية كالعزل والوحدة والخشية وفقدان العلاقات الاجتماعية حتى اذا تم شفاءه من المرض. الوصمة فى حالة الأمراض والوبائية هى قيمة سلبية مضافة لمأساة المريض ينتج عنها حالة نفسية والتى لاشك سوف تشل فعالية جهازه المناعى فيسقط صريعا للمرض.
منقول