أصبحت نانايا ماهوتا، حديث نيوزيلندا ، بعد دخولها تاريخ البلاد عقب إعلان رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، عن حقائب حكومتها، يوم الاثنين الماضى، واختيارها لتعيين "ماهوتا" كأول امرأة تتولى منصب وزيرة الخارجية فى نيوزيلندا، ويظهر بوضوح "وشم" على وجه ماهوتا، الذى يدل على انتمائها إلى سكان الماورى الأصليين الذى يعرف عنهم هذه التقاليد، وكانت تشغل قبل الخارجية، منصب وزيرة تطوير الماروى بالإضافة إلى وزير الحكومات الإقليمية.
نانيا ماهوتا وبعد مشاركتها فى حفل تصميم وشم الماروى، أصبحت ماهوتا هى أول عضو فى البرلمان، رُسم على وجهها وشم يعرف باسم "موكو كواى"، وقالت ماهوتا، فى تغريده عبر حسابها على تويتر العام الماضى، إن الوشم التقليدى يقدم طرقاً إيجابية لتمكين التعبير الثقافى والاعتزاز بأنى من سكان الماورى.
ووفقا للموقع الأمريكى، يُعتبر وشم "موكو" شائعاً بشكل متزايد فى المجتمع النيوزلندى المعاصر، وغالباً ما تحمل الأوشام أهمية ثقافية للأشخاص، حيث تحكى قصة مرئية تربط السكان الأصليين بأسلافهم، ويعتبر وشم كل شخص فريداً عن غيره، ربما يكون مرتبطاً بوضعه الاجتماعى أو وظيفته أو حتى تاريخه الشخصى أو العائلى.
وتشير التصميمات المعقدة إلى أنساب مرتديها، وفى حالة وزيرة الخارجية الجديدة "نانايا ماهوتا"، فإن الوشم التى رسمته على وجهها، يربطها بوشم الملكة الماورية الراحلة تى أريكينوى تى أتايرانجيكا، وأيضا ملك الماورى الحالى كينجى توهيتيا، وفقا لما أشارت إليه إذاعة نيوزيلندا، كما تشير العلامات الموجودة على الجانبين الأيمن والأيسر من الوجه إلى نسب الأب والأم على التوالى؟
=====================================
الصورة التالية ادناها ليست لها علاقة بالخبر , ولكنها اضغات احلام تتسأل هل ممكن لامرأة من الشعوب الاصلية من الصحراء الكبرى ان تصبح وزيرة خارجية فى دولة مثل النيجر او تشاد او ليبيا؟
اترك لكم التعليق ...؟