هل تعلم ....
ان إحراق طارق بن زياد للسفن .. أسطورة لا تاريخ لها ...
انَّ المصادر الأوروبيَّة قد أشاعتْ هذا الأمر؛ لأنَّ الأوروبيين لا يستطيعون تفسير كيف انتصر 12 ألف منَ الرجال الرجّالة على 100 ألف فارس في بلادهم وعقر دارهم وفي أرض عرفوها، وهم من الخيالة ..
فقالوا: إنَّ طارق بن زياد حرق سفنه ليجبر الجنود على القتال فانتصروا؛ لأنَّ الأوروبيين لا يستطيعون فهم القاعدة القرآنية: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249].
بل إنَّ الأصل المُتَكرر في معظم المعارك الإسلاميّة أن يكون المسلمون قلَّة، وأن يكون الكافرون كثرة وأن ينتصر المسلمون بهذا العدد القليل؛ بل إنَّه منَ العَجَب العُجاب أنَّه لو زادَ أعداد المسلمين انهزموا كما حدث في حنين {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا [التوبة: 25..
الكثير من المسلمات التاريخية والتى درسناها فى المدارس ...درسناها بدون وعى ولا تدبر ..قد تكون حقائق وقد تكون اساطير ولكنها فهمت كحقائق ومسلمات ولا يجوز الطعن بها لاننا كنا مغيبين بنشوة البطولة والتمجيد للبطل لانه يمثلنا ؟
اذا قرأنا قصة طارق بن زياد بعقولنا وبعيدا عن العواطف ربما تظهر الصورة مغايرة ؟