وصل ما يقرب من 80 عضوا بالبرلمان الليبي إلى مقر جامعة الدول العربية ، في إطار زيارة الوفد الليبي لعدد من مؤسسات الدولة المصرية بدأت أمس بالتوجه إلى مجلس النواب المصري.
رسائل عدة أراد الوفد الليبي توصيلها إلى المجتمع الدولي من هذه الزيارة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام ، تنتهي ببيان ختامي غدا الإثنين للإعلان عن نتائج الزيارة ، الأولى: التأكيد على أن مصر هي الداعمة والمؤثرة في ذلك الملف ليس من باب الوصاية ولكن من زاوية الأمن القومي المصري الذي لا ينفصل عن الأمن القومي الليبي، الثانية: إقرار شرعية البرلمان الليبي وأنه الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا ولايمكن لأي كيان آخر أن يقوم بهذا الدور، الثالثة: توضيح للمجتمع الدولي أن أغلبية البرلمان الليبي على قلب راجل واحد ولا يوجد خلاف بين النواب على رغبتهم في خارطة طريق من أجل مستقبل ليبيا، الرابعة: دعم الجيش الليبي في مواجهة الميليشيات ودعم القيادة العامة للقوات المسلحة في حربها ضد الميليشيات في طرابلس .
وأوضح نواب ليبيون لـ"بوابة الأهرام" أن زيارتهم للجامعة العربية تأتي لحث الجامعة على اتخاذ موقف واضح وفعال من عدة قضايا أساسية ، أولاها: ضرورة وضع حد للتدخل الأجنبي خصوصا التركي في الشئون الداخلية للبلاد ، على خلفية ضبط شحنات بها كميات هائلة من الأسلحة لدعم الميليشيات ، الثانية: بحث إشكالية رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الوطني الليبي .
وتستمرالاجتماعات على مدار ما يقرب من أسبوع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، في إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبي وبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية وتحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطني الليبي.
وأكد عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي أن الاجتماعات تسير بشكل جيد وسوف يكون هناك بيان رسمي حول مخرجاته برعاية اللجنة الوطنية المصرية.