منقول
اعتبر #حراك_ليبيا إلى السلام، خروج آمر لواء محمد المدني إبراهيم محمد المدني، ليقول إن القياده العامة لقوات الكرامة طلبت منه قتل الدكتور #سيف_الاسلام معمر القذافي، كلام مفبرك لا أساس له من الصحة، مؤكداً أنه يأتي ضمن عمليات شراء الذمم التي تقوم بها جماعة الإخوان في ليبيا، وأنه في محاوله أخرى فاشلة لجماعة الاخوان لتشويه قيادة قوات الكرامة.
وأوضح الحراك، في بيانٍ له، تلقته “أوج”، أن قيادة قوات الكرامة دائما مع المصالحة والسلام، مؤكدًا أنها هي من رحبت بأنصار القذافي وقدمت لهم الحماية، مشيرًا إلى أن هذا من باب الواجب كجيش وطنـي لكل الليبين، في الوقت الذي هجرتهم حكومات الاخوان المتعاقبة ومنعت عليهم أبسط حقوقهم الوطنية وهي مرتباتهم وأرقامهم الوطنية.
وتابع البيان: “كما أن سيف الإسلام له تجربة طويلة مع جماعة الإخوان والمقاتلة، وهو يعرفهم جيدًا أكثر من كل الليبيين، حيث كان معهم متسامحًا وكريمًا وأعـطوه العهود والمواثيق، وأنقلبـوا عليه وباعـوه بثمن بخس وهذا ما يؤكد أن هذه الجماعة لا عهد لـها، وقد ذكر سيف الإسـلام أعضاء هذه الجماعه بالإسم ووصفهم بالخونة والعملاء وأنهم باعوا بلادهم للصليبيين”.
وواصل البيان: ” الجماعة المقاتلة والإخوان العميلة تحمل حقدًا كبيرًا علي سيف الإسلام وعائلته ولا يخفى هذا علي الشعب الليبي كافـة، فهكذا يكون رد الجميل في عرف الإخوان المسلمين، فمثل هذه المؤمرات والكذب والتزوير الذي تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين العميلة لا تمر علي سيف الاسلام وعائلته فهم يعلمونها جيداً”.
وحذر البيان، كافة أبناء الشعب الليبي من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي ومحاولته لشق الصف الليبي ونشر الفتنه من أجل وصولهم للسلطه، فائلاً: “هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة والسنوات السابقة من فترة حكمهم خير دليل وخير شاهد علي نذالتهم، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وطمأن الحراك في بيانه، كل محبي وأنصار الدكتور، سيف الإسلام القذافي، وعائلته بأن قوات الكرامة تضم كافة أبناء الوطن دون تمييز، وأن هدفها الأساسي حماية الموطن الليبي في أرضـه بكرامة وعزة وشموخ، مؤكداً أن عائلة القائد الشهيد لها كافة الحقوق والواجبات في بلادهم ويمكنهم ممارسة كل النشاطات التي يرغبون بها فوق الأرض الليبية ووفقاً للقانون والتشريعات الليبية النافذة وبحماية قوات الكرامة.
ووجه البيان نداءً إلى الشعب الليبـي العظيم، قائلاً: “قد ضاعت بلادنا بسبب إعلام فاسد وشراء ذمم ليبيين، لقول الكذب والباطل فأنتم لديكم تجربة كافية ضد هذه السموم الإخوانية فكونوا لهم بالمرصاد ولاتصدقوهم”.
واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على أن قوات الكرامة تضم كافة الضباط الوطنيين، قائلاً: “هذه المؤسسة التي يعول عليها كل الليبين لدحر قوي الشر والأرهاب ليس لديها أي تمييز قبلي أو مناطقي أو حتي في الانتماء من أنصار سبتمبر أو فبراير فهي لديها هدف واحد هو حماية الأرض والشعب وثرواته”