م--------------------------------------------
غدوة منطقة تبعد عن سبها 75كلم يسكنها خليط من القبائل العربية والتبو والاهالى , المنطقة كانت آمنة مطمئنة على مدى السنوات الماضية ولم تذكر بها حوادث جنائية او ارهابية ..
ولكن بالاشهر الاخيرة شهدت عمليات ارهابية قام بها من يعتقد بانهم من التنظيمات الاسلامية المتطرفة مثل داعش واخواتها ..ويرجح بانهم بقايا تنظيم الشورى الذين فروا من سرت ومن بنغازى وهناك اعتقاد أخر بانهم من خلايا تنظيم القاعدة ؟
التحليل الذى يؤكد بان عملياتهم المباغثة فى غدوة ما هى الا طعم لاستدراج القوات العسكرية وقوات الكرامة الى الجنوب وذلك للقيام بعمليات اوسع فى صحراء فزان فى محاولة منهم للانتقام من قتلاهم فى بنغازى ودرنة.
لا شك ان دخول قوات الكرامة الى سبها ومن تم الى مرزق قد اعطت فرصة دهبية لهذا التنظيم للقيام بعمليات مباغثة ضد هذه القوات او ضد الاهالى الذين يزعمون بانهم يتعاونون مع قوات الكرامة .
اختيار الجنوب كمنطقة لعملياتهم لاشك انه اختيار ذكى خاصة بعد شل حركة قوات حماية الجنوب بفعل قوات الكرامة التى اجتاحت بعض مناطق الجنوب , ولا شك ان المواطن فى الجنوب هو من سوف يدفع الثمن بعد انسحاب قوات الكرامة والقوة المساندة لها وشل اى فاعلية لقوات حماية الجنوب من مناطق مرزق وتراغن وغدوة.
المعروف ان الجنوب بشكل عام لا توجد به حاضنة اجتماعية للمجموعات الارهابية اذا استثنينا العلاقة الاجتماعية والعصبة القبلية لبعض اعضاء هذا التنظيم الذين يستظلون بغطاء قبلى فى بعض المناطق ومنها غدوة , ولكنها ليست كافية لحمايتهم اذا تمسك اهل الجنوب بمسؤلية الدفاع عن انفسهم.