لن تمر جريمة مرزق دون عقاب وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ، جريمة مرزق لن تسقط بالتقادم وسنلاحق القتلة والمجرمين ومن والاهم إلى يوم الدين ..ويوم الذين سنسلم قضيتهم الى العادل الذى لا يظلم عنده احد.هناك اكثر من عشرون محاميا من حملة الشهادات الجامعية والعليا فى القانون الجنائي من شباب التبو فى ليبيا قادرون على صنع حراك قانونى بالداخل والخارج ضد الجريمة وضد كل من يتجاهل حقوق اقلية التبو فى ملاحقة و مقاضاة المجرمين وجلبهم للعدالة ,وقادرون على الطعن فى جميع القوانيين و التى سوف تتستر على الجريمة والمجرم هؤلاء قادرون على رفع مذكرات قانونية للجهات دات الاختصاص فى الداخل والخارج.
اولى ثمار هذا الحراك اتت اكلها,بالامس القريب بعرض قضية الابادة العرقية ضد اقلية التبو فى مجلس الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان وكان ذلك بفضل حراك ابناء التبو فى الخارج والمتعاطفين معهم من منظمات حقوقية عالمية ومن الوطنيين من اخوتنا الليبين الذين استنكروا الجريمة البشعة التى ارتكبت فى حق مكون اصيل من مكونات الشعب الليبى . .
ولكن هذا ليس كافى ...
ما ينقصنا هو العقل الجماعى فى العمل والمبادرة الخالية من الانانية, والرغبة فى اعطاء دوى الاختصاص من الكفأءات العلمية حقهم بحيث يكون لهم دور فى هذه المرحلة الصعبة والمفصلية فى تاريخ اقلية التبو..لا يجب ان يختزال موضوع ملاحقة المجرمين المتهمين بقضية التطهير العرقى ضد اقلية التبو فى قدرات اثنيين او ثلاثة فقط من شباب التبو بل يجب مشاركة الجميع من نشطاء المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية المتعاطفة مع قضية التبو ' ان عدم اشراك الكفاءات العلمية من دوى الاختصاص فى هذه القضية سيؤدى الى موت بطىء ونسيان للقضية والذى بدوره سوف يقتل تطلعات وطموح اقلية التبو بالمطالبة بحقها فى القصاص من المجرمين حتى يضمنوا العيش بسلام فى المستقبل..
عليه يجب تأسيس حراك عملى وقانوني دائم وغير مؤقت للمطالبة بهذا الحق مع الاخد فى الاعتبار بان طريق النضال من اجل الحق طويل وشاق وقد يستغرق سنوات ,الامر الدى يتعدر على من هم فى عجلة من امرهم والمتطلعيين الى تحقيق مكاسب آنية وشهرة من تحقيق اى مكاسب حقوقية لاقلية التبو...ان الانكفاء على الذات , وجلد الدات , وانتقاد الدات وكيل التهم للاخربانهم هم سبب تعاستنا دون اكتشاف اسباب العلة فى داتنا هو مكسب للطرف الاخر نقدمه نحن بمحض ارادتنا وبدون مقابل..وهو بالتالى احد اهم اسباب اطالة التهميش والظلم لاقلية التبو..عليكم بدعوة خريجى كليات القانون من المحامين ووكلاء النيابات والقضاة من ابناء التبو وهم معروفون فى مناطق التبو وتكليفهم بمهمة ثوتيق كل الخروقات والمظالم والتى وقعت على اساس عنصرى فى حق اقلية التبو على مدى السنوات الماضية ووضع مقترح لاشراك منظمات المجتمع المدنى لاطلاعهم بكل هذه الخروقات ..ومن تم دعوة المثقفيين وخبراء القانون الجنائى من الليبيين للاستفادة من خبرتهم ايضا ....عليكم بالتعرف على اصدقاء التبو والمتعاطفيين مع قضاياهم من صحفيين وقانونيين ونشطاء مجتمع مدنى من اخوتنا الليبين فى الاوساط الاخرى فهم كثر ويمكن الاستفاده منهم كبيت خبرة وكورقة ضغط فى الدوائر دات العلاقة عندما تحين المناسبة.
ان النظرة باننا مظلومون والاخر هو السبب دون ان نحرك ساكن للمطالبة برفع الظلم وملاحقة الظالم هى نظرة سلبية وقاتلة و لا تخدم قضية المطالبة فى حقنا بالقصاص.