قال المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني، أحمد قذاف الدم، فى تصريح صحفى أن حالة من البؤس والمهانة يعاني منها المواطن فى ليبيا، وحالة الإرتهان للأجنبي، كلها جعلت كل الليبين يشعرون بالعار مالم يقومون بعمل ضد هذا الواقع المزري الومهين، وخصوصا بعد التطاول من السفيه الإيطالي على حد قوله.
وأوضح ” قذاف الدم ” أن من وصفهم ” بالسفهاء ” بددوا 277 مليار دينار ليبي، في ظل الوضع الصحي السئ وتفشي الأمرض والأوبئة، ما تطلب ضرورة العمل والتحرك، كل هذا وغيره دفع بالأخوة فى اللواء السابع والقوة المساندة لهم بالتحرك من أجل الليبيين، وهولاء العسكريون من كل ليبيا وليسوا من ترهونة فقط، وتعتبر المدينة هي الحاضنة والقاعدة لهم، لقد كانت كل النداءات واضحة الصادرة من قبلهم بأنهم لا يتبعون لا المقاتلة ولا الكرامة ، ونوجه نداء أن يلتحم بهم في هذا الحراك الذي يسعي الى رفع الضيم عن نسائنا اللواتي في معانتهن امام المصارف وحالة الذل التى تعاني من المرأة الليبية مع سطوة الميليشيات.
وأشار ” قذاف الدم “إلى أن من أوصل الأمور الي هذا الحد هي السياسات الغبية للحكومة الغير شرعية المرتهنة للأجنبي، وتقوم بتوقيع الإتفاقيات وتبعيتها المهينة للسفراء الأجانب لتأمينها وحمايته، ولنمنع أي تدمير يحدث فى طرابلس والدخول للمجهول، على كل مدن وقبائل طوق طرابلس التوجه غدا إلى طرابلس بالريات البيضاء في حراك سلمي من أجل بناء دولة جديدة، لا عودة فيها للماضي ولا قبول بالواقع الحالي المهين وعفو عام والحق الخاص يبقي الى أن تقوم الدولة وتعني الرايات البيض عودة قوات الشرطة والجيش والقضاء.
وختم حديثه قائلا : هذا الحراك سيقطع الطريق على المؤامرة والتدخلات الخارجية ويحقن الدماء وينهني الصراع، الرايات البيض هي معركة إنقاذ وطن، ليست سياسية إنما هي معركة واجبة.