ثوتيق جرائم الحرب فى ليبيا...مهمة وطنية

10320453_1082647465119616_3019251738920947273_n.jpg

 

فى مناطق الحروب والمنازعات ترتكب جرائم فظيعة بحق الابرياء والعزل من المواطنين وتدفن هده الجرائم تحت كومة النسيان وتسجل ضد مجهول ...لقد ارتكبت المليشيات المسلحة والمحسوبة على بعض القبائل  جرائم ضد الابرياء من ابنااء الشعب الليبى وخاصة من  قبائل التبو فى كل من سبها والكفرة وتم دبح النساء والتمثيل بجثت الاطفال  وقتل العزل من الرجال بدم بارد لا لشىء الا لأنهم من قبيلة التبو والدلائل على دلك كثيرة.

ان هذه الجرائم لايجب ان تمر دون حساب وعقاب وملاحقة مرتكبيها عاجلا ام آجلا وذلك بالوسائل القانونية المبنية على الادلة الدامغة وهذا متاح فى عصرالتقنية حتى من خلال اللتقاط الصور وثوتيقها  .

منظمات المجتمع المدنى بمكون قبائل التبو عل وجه الخصوص يجب ان تشرع فى جمع الادلة والقرائن لتوثيق هذه الجرائم واعتبارها جرائم حرب ليتم تقدبمها لاحقا للعدالة المحلية عندما تنشأ دولة القانون فى ليبيا او تقدم للعدالة الدولية من خلال المنظمات العالمية والتى تهتم بمثل هده القضايا.

أن قيام اولياء الدم بالثأر لابناءهم واقرباءهم بالطرق التقليدية يفقد هذه الجرائم قيمتها الانسانية والمعنوية ويحرم المجتمع من ادانة هذه الجرائم بالطرق الرسمية ولن تردع المجرم  من ارتكاب مثل هذه الافعال الدنيئة مستقبل؟

وادعوا كافة المنظمات الحقوقية والانسانية فى مختلف المدن الليبية بالقيام بواجبها بثوتيق هذه الجرائم وحفظها فى يد امينة , حتى تحين ساعة الحقيقة والانصاف ان العدالة الانتقالية تتطلب تقديم الجناة للعدالة حتى ينالوا عقابهم الذى يستحقون؟.

 محمد طاهر -