#منظمة_العفو_الدولية تنتقد مقترحات المفوضية بشأن مراكز المراقبة ومنصات الانزال
عبرت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها إزاء مقترحات المفوضية الأوروبية الخاصة بإقامة مراكز مراقبة ومنصات انزال في دول الجوار للمهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها غير قابلة للتطبيق كما أنها ليست واقعية.
وتتحدث العفو الدولية هنا على لسان المسؤول فيها فوتيس فيليبو، عن المقترحات التي طرحتها المفوضية أمس بشأن كيفية بلورة فكرة إقامة مراكز مراقبة داخل الأراضي الأوروبية ومنصات انزال في بلدان ثالثة للتعامل مع تدفق المهاجرين على أوروبا.
ويقول المسؤول في العفو الدولية، “إن هذا المراكز هي محاولة لتوسيع نطاق سياسة هجرة فاشلة، ما يفتح الباب أمام معاناة لا توصف وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان”.
وترى العفو الدولية أن انشاء مراكز مراقبة ومنصات انزال يهدف إلى دفع المهاجرين بعيداً عن الأنظار وليس إلى معالجة ملف الهجرة.
واستشهدت العفو الدولية بما قامت به المفوضية سابقاً من إنشاء ” نقاط ساخنة” في اليونان وإيطاليا لتسجيل القادمين الجدد، فـ”هذا الإجراء لم يؤد إل ضمان إدارة أكثر انتظاماً لتدفقات المهاجرين”، حسب رأيها.
ورأت العفو الدولية أن المفوضية تظهر بوضوح أنها “تغلب حماية الحدود على حماية حياة الانسان”، مطالبة قادة أوروبا بالعمل على انقاذ الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الغرق وضمان توزيعهم على بلدان لا يخشون فيها الانتهاكات وسوء المعاملة.
كما تنتقد المنظمة توجه القادة الأوروبيين للاستعانة بمصادر خارجية لضمان أمن الحدود وابعاد المهاجرين، مناشدة إياهم العمل على إيجاد طرق آمنة تسمح لطالبي اللجوء بعبور الحدود بأمان.