#بيااااااااان_هام
بسم ألله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "
(صدق الله العظيم).
رسالة خاصة إلى الشعب الليبي الشقيق والي كل متابع الأحداث الجارية في الجنوب الليبي.
حركة خلاص الوطني M.R.N تطالب بتشكيل لجنة دولية لتقصي والتحقيق فى اتهامات زائفة لبعض وسائل الإعلام التابعة للقبائل الليبية المتصارعة في الجنوب الليبي
هناك "اتهامات زائفة خطيرة جدا " بوصف معمم لتدخل المعارضة التشادية في الصراع الليبي الليبي.
حركة الخلاص الوطني M.R.N تدين واستنكر بشدة أي تدخل في الشؤن دول الجوار عامة و دولة ليبيا خاصة ، وأنَّ من مصلحة الشعب التشادي أن تظل دولة ليبيا آمنة مستقرّة موحدة ومزدهرة.
والشعب الليبي يعتبر أقرب شعوب المنطقة لشعب التشادي وتربطهم علاقات دم وجيرة وتاريخ مشترك ومصالح استراتيجية. كما تأكّد حركة M.R.N للمواطن الليبي الشقيق أننا لسنا طرفاً فيما يجري في ليبيا لا من بعيد ولا من قريب ، ولسنا ضدّ أحدٍ في الصراع الدائر بين الشرق والغرب، وما يجري يؤسفنا جدا.
ونأكد للرأي العام ان بندقيتنا لن ترفع إلاَّ في وجه عدوّنا وهو النظام التشادي الدكتاتوري ، ولن ننساق يومآ إلى أي نشاط داخل الأراضي الليبية كما تفعله عصابات الاجرام والحرابة المتحالفة مع مخابرات نظام إدريس ديبي الهمجي في انجمينا.
ولن نسمح لأي جهة أو جماعة تحاول تقوم بأي نشاط من داخل تشاد يضر بمقدرات الشعب الليبي الشقيق.
أهدافنا المنشودة هي تحرير تشاد من نظام ادريس دبي الدكتاتوري، وهو هدف جامعٌ لكل شرفاء الشعب التشادي.
حركة خلاص الوطني M.R.N تأكد وتكرر أنَّ مثل هذه الاتهامات المعممة بإسم (المعارضة التشادية) عمل مرفوض ويعتبر إشاعة لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أيّ دليل، وإنما هي إشاعة سياسية محضة لا تنطلي على أحد، وقد فضحت زيفها لكل متابع.
لتذكير! منذ تأسست حركة الخلاص الوطني [2013] لن تدخل في أيّ شأن داخلي من دول الجوار، وهذا هو مبدؤها الذي لا تحيد عنه، فالأمن القومي لأي دولة مجاورة هو خط أحمر! وستظل بوصلة كفاحنا وجهودنا مصوّبة ضد نظام إدريس دبي الدكتاتوري.
أن مثل هذه الاتهامات الباطلة التي تنقلها الصفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الليبية تضر وبشكل مباشر بسمعة الإنسان التشادي العامل البسيط داخل الأراضي الليبية.
وتأكد حركة الخلاص الوطني إنَّ سيل الاتهامات والفبركات التي توجّه باسم (المعارضة التشادية) في منصات التواصل الاجتماعي يدعو إلى الشك والريبة بشأن دوافعها وأهدافها ومصلحتها، وما نفته الحركة في هذا البيان هو غيض من فيض، وقليل من اتّهامات كثيرة، ننفيها بالمطلق.
كما ذكرنا آنفا هناك عصابات اجرامية تنتحن إسم (المعارضة التشادية) تقتل وتخطف الأبرياء و تمارس الهجرة الغير شرعية بتعاون مع بعض المليشيات الليبية المتصارعة في الجنوب الليبي . هؤلاء المأجورين المرتزقة ليس لهم أي علاقة ب (المعارضة التشادية) وسلوكهم الداعشي لا علاقة له بالإنسان التشادي المسكين المسالم الذي يأتي هاربا من ويلات نظام إدريس ديبي الدكتاتوري في تشاد الي الدولة الليبية باحث عن فرصة عمل كي يأمن لأسرته الخبز.
تطالب "حركة الخلاص" وسائل الإعلام الليبية إلى تحرّي والدقة والموضوعية والتحلّي بالمصداقية وتسمي الأمور بمسمياتها وعدم تضليل الرّأي العام، وتشويه صورة الانسان التشادي المقيم او العامل في دولة ليبيا.
كما تدعو حركة خلاص الوطني الأمم المتحدة العاملة في ليبيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي لتشكيل لجنة تقصي الحقائق في هذه الاتهامات الخطيرة.
وشكرا جزيلا.
الناطق الرسمي/ باسولي داوود
حرر في #دها_تشاد
2018/10/18
الموافق/2018 /10/18