دابيي التباوى يتحدى كورونا...؟

0a329cf8f4b04f42a5e44710663eb901.jpg

دابيي باللغة التباوية هو " اللحاف او العمة" وهو قطعة القماش التى يلبسها او يربطها الرجل التباوى على رأسه ؟ ربط العمة على الراس هى عادة اجتماعية قديمة تختص بها بعض القبائل بالصحراء الكبرى والتى منها قبائل التبو وهى تعكس ثقافة هذه القبائل وتترجم موروثهم الاجتماعى الموغل فى القدم .

فالديبي او العمامة تعنى الاحترام , وتعنى الوقاية , وتعنى بلوع سن الرشد, وتعنى " النووغوه"... وهو مصطلح يعنى باقة التقدير والاحترام التى يمارسها الرجل التباوى مع اصهاره ؟

طريقة ربط العمة او الدايبي واختيار لون القماش كلها لها دلالات ورمزية بين قبائل الصحراء الكبرى, اشهر قبائل الصحراء الكبرى هم التبو والطوارق , والعرب وجميعهم يلبسون الدايبي او الحاف ولكن يختلفون عن بعضهم البعض فى طريقة لبسه ولون القماش , ففى الوقت الذى يتكون فيه اللحاف التارقى من لونيين ابيض واسود يتم لفه على الراس بالتالى ويتكون من قماش كبير فى الحجم , يتكون الديبي التباوى من لون واحد وهو اللون الابيض فى الغالب وهو صغير الحجم مقارنة باللحاف التارقي, اما اللحاف العربى فهو اقل طولا بالمقارنة , وتستعمل اللوان مختلفة ولكن تفضل الاوان الغامقة,,

فى الوقت الذى يعكس فيه طريقة ربط اللحاف واختيار لونه ثقافة وعادات وتقاليد قبائل التبو او الطوارق لست متأكد ان كان الامر كذلك عند القبائل العربية.

رط اللحاف او الديبي بالاضافة انها عادة تمارس عند قبائل التبو فهو واقى ضد انتشار فيروس الكورونا فى هذه الاوقات العصيبة التى يمر بها الغالم؟

طقوس ممارسة .."بولولوا" لطرد فيروس الكورونا فى مناطق التبو؟

photo.jpg


====================================

فى المجتمعات البدائية ومند فجر التاريخ اوجد الانسان طقوسه الخاصة لمواجهة الشرور التى تواجهه وتتحدى حياته مثل الامراض , والرياح والفيضانات والزلازل و الجفاف والتى كانت تهدد بقائه دون ان يكون له القدرة على مواجهتها , فلجاء الى تلك الطقوس الغيبية والتى ليس لها اى تفسير سوى انها تعبر عن رفضه لهذه الكوارث .
توجد طقوس كثيرة لطرد الأرواح الشريرة في ديانات متعددة وفي حضارات وبلدان متنوعة فهي متعلقة بطبيعة الإنسان منذ الأزل إذ كان من السهل دائماً تحميل الغيب او الشياطين المسؤولية عن أي إضطراب سواء أكان ذو منشأ نفسي أو حتى عضوي وقد كانت القبائل البدائية في التاريخ الأول تعزو أي مصيبة تحل بالقبيلة من أوبئة وكوارث طبيعية وقحط ومجاعات إلى هذه الأرواح الشريرة.
طقوس طرد الأرواح الشريرة المثمتلة فى الاوبئة والامراض عرفها الانسان 2000 سنة قبل الميلاد فى بلاد الرافدين.ولازالت تمارس بشكل او بآخر فى بقاع عديدة من هذا العالم ؟
ما جعلنى اكتب هذا المقال هو اننى كنت شاهدا فى طفولتى على ممارسة بعضا من هذه هذه الطقوس, وتحديدا مواجهة الامراض الوبائية مثل الجذرى والطاعون والحصبة وغيرها , كانت هذه الامراض تحل بقرانا الصغيرة فى جنوب ليبيا نظرا لانعدام الوعى الصحى والعلاج الدوائى فكانت تحصد ارواح الكثير من الاطفال دون ان يعرف الناس الاسباب , فيعزونا ذلك الى الارواح الشريرة التى تجلب هذه الامراض فيهرعون الى ممارسة طقوس اعطاء الصدقات وقراءة القرآن والدعاء فى المساجد ليرفع الله عنهم البلاء ؟ وان كان الدعاء وقراءة القرآن مفهوم للعامة من الناس الا ان ما يصاحبها من طقوس اخرى تظل غامضة ومجال للبحث ..؟
طقوس ممارسة " بولولوا" هى من العادات والطقوس التى تمارس فى مجتمع التبو قديما لطرد الامراض والاوبئة وكذلك لمواجهة كوارث الطبيعة من جفاف ورياح موسمية قد تدمر محصول التمور غذائهم الوحيد .
طقوس " بولولوا " ..تمارسه النساء والاطفال وذلك بعد ان يتم تحديد موعده , بناء من اقتراح احدى الجدات من ذوات الحكمة , فتجتمع النسوة ويتم تحضيركمية كبيرة من التمر وينقع التمر بالماء ويشكل على هيئة معجون تم يضاف اليه الفول السودانى او " الكا كاوية".تم يضاف اليه دقيق القصب بعد تحميسه على النار , وكذلك حبوب الحنظل " الابر" وبعضا من النعناع وتشكل على هيئة كرات بحجم قبضة اليد تم يحضر الماء من احدى الابار , وافرع من جريد النخيل وعندما يحين الموعد والتى بالعادة تكون عند الظهيرة ,تظهر النساء فى مسيرة راجله فى اتجاه (القبلى).. او الجنوب وهن يحملن الماء فى السطول وافرع جريد النخيل فى الايادي حيث يقمنا بغمس جريد النخيل فى الماء ويرشنا الماء فى اتجاه القبلى مع ترديد عبارة ...برا...برا ...برا؟
ثم يرجعنا الى نقطة الانطلاق لتوزيع كرات التمر المعجون على كل سكان القرية من اطفال وشيوخ وعجائز كصدقة جارية , آملين من الله ان يرفع عنهم البلاء؟
بمناسبة انتشار وباء الكورونا , تم احياء هذه العادة والتى لم تمارس مند زمن بعيد واصبح الحدث مستغربا للجيل الجديد الذى لم يعش هذه التقاليد وربما لم يسمع بها مطلقا , ولكنها وجدت صدا وتحسنا لذى كبار السن فى بعض القرى و الذين لازالوا يعتقدون فى ممارستها ؟
فهل طقوس ممارسة " بولولوا " طردت فيروس الكورونا من قرانا ؟
مقال حصري لصفحة تبوناشن , ولموقع تبوليب ..
الباحث فى ثرات التبو :على أنر ..نيوزلندا

قرية تجرهى ...؟

download.jpg

اذا تجولت فى صحراء ليبيا , وقادك القدر جنوبا وانت تغادر الاراضى الليبية الى النيجر ,فلابد ان تمر بقرية فى اقصى الجنوب الليبى تحيطها كثبان الرمال من ناحية الغرب وتحدها سلسلة من الجبال من ناحية الشرق , وبين كثبان الرمال وسلسلة الجبال تقع قرية تجرهى ودلك على بعد 75 كم من قرية القطرون حاضرة وادى الحكمة .
اسم تجرهى ليس هو الاسم المتعارف عليه عند قبائل التبوالتى تسكن المنطقة, فاسم القرية هى" تزرووا" كما تنطق باللغة التباوية واسم" تزرووا" يقال انها اشتقت من كلمة تزروا وتعنى فى اللغة العربية "التجارة". قديما عندما كانت قوافل الابل تعبر الصحراء للتجارة من النيجر وتشاد الى ليبيا والعكس, كانت تجرهى محطة رئيسية ونقطة مهمة للعبور الى الشمال حيث تقع مدينة مرزق والتى كانت مركزا تجاريا كبيرا فى دلك الوقت.
قرية تجرهى تمتاز بكثافة نخيلها وعذوبة ماءها وطيبة اهلها..وهى جوهرة الصحراء التى تدل الداهب ليجد سبيله,و تستقبل الضمآن ليسد ضمأه و تطعم الجائع الذى انهكه السفر,ليسد رمقه.
تمتاز تجرهى بمعالم تاريخية مهمة لم تنال حقها من البحث والثوتيق , هناك فى شمال القرية توجد اطلال لقصر قديم تسمى "توكى فراه" والكلمة تتكون من توكى وتعنى الحجر وفراه وتعنى الخلاء والترجمة تعنى المبنى الذى فى الخلاء ,والمنطقة لم تكن خلاء فى غابر الازمان بل كانت منطقة سكنية عامرة بالسكان.والقصر القديم كان مقرا للحاكم الايطالى ابان الاحتلال الايطالى للجنوب الليبى.
وهناك فى جنوب تجرهى تجد اطلال قلعة كبيرة تحيط بها مساكن اثرية قديمة وهى تجرهى القديمة قبل استحداث القرية الجديدة ...انها قلعة الحاكم الايطالى ..هده القلعة كانت شاهدا على معارك تاريخية بين فرنسا وايطاليا فى الصحراء الليبية..ودلك عندما اجتاحت فرنسا الجنوب الليبى عبر صحراء تشاد لتصل الى تجرهى قبل ان تزحف بقواتها شمالا الى سبها.
وهناك الى الجنوب من القرية الاثرية القديمة توجد مقابر للجنود الايطاليين والدين قضوا فى معارك الدفاع عن القلعة ضد القوات الفرنسية ,هده المقابر كانت الى زمن قريب مزارا لبعض السواح الاجانب المهتمين بدراسة تاريخ الاحتلال الايطالى للصحراء الليبية.
ومن المعالم الاثرية بقرية تجرهى وجود بعض الاضرحة لمن يعتقد بانهم من الاولياء الصالحين فى جنوب القرية حيث تعتبر مزارا للعامة من الناس من اهل القرية او من خارجها.
فى الجنوب من تجرهى توجد شجرة تسمى"تارى" وهى شجرة صحراوية شوكية ودات اوراق صغيرة,هده الشجرة كانت مزارا فى مناسبات الاعراس والتى تشهدها القرية حيث تنطلق مواكب الافراح بالغناء لتلف هده الشجرة قبل ان تعود الى القرية وهى من العادات والطقوس القديمة والتى لم تعد تمارس الآن.
بالشرق من قرية تجرهى تقع منطقة اللويغ وهى على بعد 40 كلم وتسمى باللغة التباوية "دومزه" وكلمة" دومزه" تعنى شجرة الطلح وهو نوع من الاشجار الصحراوية التى تكثر بالمنطقة, وهى منطقة شبه عسكرية وغير آهلة بالسكان,وتعتبر نقطة عبور حدودية بين تشاد والنيجر وليبيا.
قرية تجرهى تم دكرها فى العديد من كتب الرحالة, والدين عبروا منها الى تشاد والى النيجر حيت وصفت بأنها قرية نائية بالجنوب الليبى , ومنطقة تواصل بين ثلاث دول وملتقى للقوافل.

شجرة تينيرى أو تارى باللغة التباوية

EMACUJXX0AIvWE4.jpg

كانت شجرة تارى باللغة التباوية او "تينيري" بلغة اهلنا فى النيجر من أكثر الكائنات النباتية توحداً وعزلة على الأرض, ظلت هذه الشجرة لمدة 300 عام فى صحراء النيجر وهى الوحيدة فى الصحراء ، ولاتوجد حولها أي شجرة على نطاق 400كم، وكانت هذه الشجرة نقطة إشارة للقوافل القادمة من النيجر الى ليبيا ولكن في 1973جاء سائق شاحنة ليبي واصطدم بها واسقطها ارضا وتم نقل الشجرة إلى ؟المتحف الوطني فى نيامى ، ونصب تمثال معدني تخليدا لها

EMACUXNXUAAd7Cf.jpg

شجرة تاري ...

54364858_2328896290681792_4474328832542769152_n.jpg

============

اذا قادك القدر وزرت قرية تجرهى فى اقصى الجنوب الليبى فأسال عن هذه الشجرة ؟...تسمى شجرة " تأري" وهى شجرة نادرة تنتصب وحيدة فى جنوب صحراء تجرهى ليس لها مثيلا فى ارجاء القرية ؟

عادات وتقاليد الشعوب تتثوارت وتتناقل من جيل الى جيل وتمارس بحيث تكسب الاحترام و القداسة بدون وعى فى كثير من الاحيان وتتحول لا حقا الى أسطورة أوخرافة أوقصة لتشكل طقوس تمارس بدون وعى حتى تصبح عادة تميز المجتمعات البشرية بعضها بعض ؟

فى تاريخ قرية تجرهى القديم وفى مراسم الزواج والاعياد الدينية اذكر جيدا مواكب الفرح والغناء عندما كانت تغادر القرية وتأتى لزيارة هذه الشجرة حيث تقام حولها حفلا بهيجا من الغناء والرقص تعانق خلالها الالوان الزاهية من ملابس النساء والاطفال والرجال زرقة السماء لتشكل حول الشجرة لوحة فنية نادرة تسر الناظرين .

هذا الموكب والذى كان يستمر من وقت العصر حتى غروب الشمس قبل ان يغادر الجميع الموقع بسلام تاركين الشجرة وحيدة تعانق اغصانها عنان السماء فى ظلمة الليل ؟

كنا اطفالا نمارس هذه الطقوس مع الاهل دون ان نسأل عن سر هذه الشجرة ؟ ولماذا هى دون غيرها ؟ ولماذا فى توقيت الاعياد والافراح ؟ولماذا لا يستحب قطع اغصانها ؟

اسألة كثيرة كانت تتوارد فى رؤسنا الصغيرة ولكن لم تكن هناك اجابة كافية ترضى فضول طفولتنا البريئة ...كبرنا وكبرت معنا دون ان نجد لها اجابة ؟

الجيل الجديد من ابناء القرية قد لا يعرف الكثير عن هذه الطقوس والتى اندثرت مع مرور الزمن ولكن الشجرة لا زالت صامدة وعلى استعداد لتروى لنا قصص الماضى؟

" قرأت فى احد المراجع ( ليست كل العادات والتقاليد والطقوس قابلة للتفسير والتأويل وهذا سر بقائها ...لان التفسير والتأويل سيفقدها القدسية والاحترام

le Muzuri

Le Muzuri est une arme de combat à distance. On le lance sur l' enemi. Il l'atteint par des movements de rotation sir lui même tout en le desorientant.

Il est aujourd'hui considéré comme l' identité culturelle des toubous de l' espace Sahelo-saharien.

Copied from Facebook of :Bougdi wordoku Essa

FB_IMG_1583072813725.jpg

الثلاثة المباركات عند قبائل التبو...؟

تنى...أركنو ...تارى ثلاث اشجار مباركة فى مجتمع يعيش على البركة فى صحراء شاسعة غير ذى زرع ولا ماء  اذا استثنينا بضع واحات واودية لم تجرى بها سيول الماء  مند ازمنة غابرة؟  فما هو سر البركة فى هذه الاشجار الثلاثة , ولماذا الانسان التباوى يبجلها لدرجة القداسة ؟ ما هى الرمزية التى ثمتلها هذه الاشجار الثلاثة  فى ثقافة الانسان التباوى

الاولى : مصدر رزقه وسقف بيته الذى يأويه

الثانية : رمز لسلطته وتاريخه

الثالثة: ثمتل الامل والطموح للمستقبل

موزوري

‏موزري هو السلاح التقليدي التاريخي الذى استعمله التبو معاركهم فى الدفاع عن النفس وهو

سلاح أبيض من الاسلحة التباوية التقليدية القديمة التي أستعملها قبائل التبو في حروبهم، وشكل هذا السلاح فريدا ، وفتاك ، ويقال انه ويوجد نسخ منه بمتحف البريطاني ومصنف من ظمن أخطر عشرين سلاحا تقليديا في أفريقيا،

IMG_20200229_061353.jpg

ماذا تعرف عن التبو الليبيين ؟

التبو او(( تـــداد)) ابناء الصحراء الكبري هم مجموعة من القبائل البدوية تسكن جنوب ليبيا وشمال النيجر وشمال تشاد، وقد اختلف المؤرخون في تحديد أصولهم، فقال بعض المؤرخين بأنهم يرجعون في أصولهم التاريخية إلى قبائل التمحو الليبية القديمة، وذهب البعض الآخر إلى أنهم قبائل الجرمنت، وهي قبائل ليبيا كانت تسكن جنوب ليبيا وكانت مدينتهم جرمة الواقعة جنوب ليبيا قرب مدينة أوباري، ويقول آخرون أنهم من قبائل ليبية قديمة كانت تسمى التيبوس كانت تسكن شمال ليبيا في المناطق الممتدة بين بين الجغبوب وإجدابيا، وكانت عاصمتهم تازربو ، إن تاريخ التبو يكتنفه الكثير من الغموض، لذلك عانى المؤرخون كثيرا من قلة المعلومات عن هذه القبائل. ومعظم الذين كتبوا عن التبو هم من الرحالة الغربيين الذين جابوا الصحراء الليبية منذ القدم وقلة قليلة من العرب. وأما بالنسبة للتبو فإنهم لم يكتبوا شيئا، ولم يتركوا آثارا واضحة يمكن الاستدلال بها لمعرفة تاريخهم. ويمكن البدء بتاريخ التبو من حيث بدأ هيرودوت أبو التاريخ أثناء رحلته لشمال إفريقيا حيث تحدث عن قبائل تسكن جزء من شمال ليبيا وجنوبها وهي قبائل الجرمنت حيث كانت هذه القبائل تشبه في صفاتها وأوصافها التبو، واتفق معظم المؤرخين على أن هذه القبائل هي قبائل التبو والطوارق. ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن قبائل التبو هم من سكان ليبيا الأصليين، وليس كما يدعي البعض بأنهم هاجروا من اليمن أو إثيوبيا أو القرن الإفريقي. ومعظم الرحالة الذين قدموا إلى ليبيا في مختلف العصور تحدثوا عن التبو ووجودهم في الجنوب الليبي، ولكن في معظم كتبهم لم يكتبوا عنهم بالشكل الوافي ومعظم الكتب الغنية بالمعلومات عن التبو لم تترجم الى العربية وهناك دليل اخر على ان التبو يرجع الاصولهم الى ليبيا ودليل على دلك لهم خرئط في مثاحف التركيا حول ليبيا الايام الاستمعار العثماني شمال افريقيا ,و في المانيا مثاحف المعرف بسم مثحف هيرودوت وكتاب المعرف عن التبو لم يترجم الى العربية حتى الان عنوانها شعب وبلاد التبو. ودليل اخر ان المنطقة التي سكونها حتى الان لم يتغير اسمه حتى الان على سبيل المثال: تزر هوالكفرة حالينا وتازربو و يدابي المعرف باجدابيا حالينا وجبال اكاوكوس وجبال اركون وتانوا المعرف بالعوينات ومزي ربيانه والخ.. ورغم اختلاف المؤرخين في تحديد أصولهم إلا أنهم لم يختلفوا على أنهم من القبائل الليبية القديمة التي كانت تقطن ليبيا قبل الفتوحات الإسلامية، ولكن نظرا لقوة وسطوة القبائل العربية التي قدمت مع الفتوحات الإسلامية نزحت التيو إلى الجنوب، وبالتحديد إلى مناطق الكفرة وربيانة، وآخرون نزحوا إلى منطقة جبال تبستي شمال تشاد وواحات فزان قلة منه نزحو الى النيجر منطقة كوار واغدس, نبيستي شمال تشاد اتخذو مركزههم رئيسى نتيجة لعوامل والظروف المناخية واذا كانت البئية الصحراء قاسية قد خقلت فى كثير من الافراد والجماعات القبلية وعادات وتقاليد اجتماعية مؤذية فى الصحراء الكبرى.اهمها اغارة لقبائل بعضها بعض النهب وسلب الماشية والاستحواز على مصارد كلا.فان هذه البئية نفسها ولدت قواعد النضال ضد الطبيعية الصحراوية قاسية مما ادى … الى شاعت الاسماء لدى التبو التى تدل على الرجولة والفروسية والقدرة على تحمل المشاق . فانتشرت اسماء المعروف لدى التبو مثل. وردقو.و كندماى.ودغوليمى وارديمى. كما من يدعى بدغوليمى سبل ابن اسد رجالا اشدا ذوى باس فى الصراعات والحوداث الذى فرضت عليهم البئية ويمتازون بالنشاط. يلقبون بعضهم باسماء الصقور … امثال الاليماى يعنى صقر.. يعبرون المسافات طويلة دون العناء.توج التباوى خصالة الاجتماعية بما اشتهر من حب الحرية واحتمال الشدئد من اجل الدفاع الحريته وساعدته الصحراء على ان يظل ابنا عزيز النفس..وكانت التبو المسلحين بالرماح وايضا بسلاح المعروفة لدى التبويحذر لشراء لاى القبيلة اخرى الا التباوى( يدعى سلاح بسنغل متغل) اذا قذفت نحو الشخص فانت قاتله.. وقد خلقت بين التبوواجبات الاجتماعية المقدسة منها الضيافة والوفاء والحماية الجار والمروءة والبسالة..اما الوفاء بالوعد فهى كلمة الشرف التى ارتبط بها تباوى وضحى فى سبيلها باغلى ما لديه.وارتبط بالوفاء وحماية الجار التى منحها.التبوطواعية الى الجيرانهم بذل فى ذلك الواجب تضحياتها العظيمة لانه اعتبر اى اهانة تلحق بجاره اهانة له معروفا فى الا مثال التبو… وكانت حياة الاقتصادية التجارة العصبة الحياة الا قتصادية بين القبائل الصحراء باعتبار جنوب ليبيا تمتاز بمواقع الاسرتجي من الناحية الجغرافية تتحكم الطرق التجارية عن الطريقة القوافل بين تشاد وليبيا والنيجر ودول افريقيا كانت التبو هم الذين يحمون القوفل العربية و المصري الذي يتجارون الى الدول افريقيا والعكس انداك أخرى ما اشتهرت التبو هوالتجارة جلب الارقاء لتجارة في ليبيا

في النهاية من كان يريد ان يعرف عن التبو فليرجع الى التاريخ ومتاحف لمانيا وتركيا

ان العنوان ليس مقال بل هو عنوان لكتاب التبو بين الحاصر والماضي وان شاء الله يكون جاهز قريبا
يتكلم عن التبو بكاملهم حياتهم الاجتماعي والسياسي والاقصادي
كاتب استاد وباحث / محمد عبد الله التباوي

الخراف , والذئاب , واليوم العصيب...؟

51927901_2314145908823497_900550312920612864_n.jpg

على مدى الايام والسنوات والذئاب كانت تأتى ليلا الى القرية الامنة المستقرة والتى كان رزقها ياتيها رغد وتنعم بالامن والامان ,كانت الذئاب تعوى من بعيد وتزعج سكان القرية لكنها لا تلبت ان تغادر مع خيوط الفجر الاولى بعد ان يكون اليأس قد نال منها فى عدم الوصول الى الخراف فى حظيرة مزرعة الراعى ,الراعى كان يدرك ذلك ولم يقصر فى حمايتها بكل ما اوتى من وسائل الحماية وحتى من التوعية الشفهية حتى ضن اهل القرية انه جن عندما كان يقف بعض الاحيان امام الحظيرة يخاطب محدرا خرافه من كيد الدئاب ...

زاد عويل الذئاب وعدوانيتها مع الايام , وزادت مسافة اقترابها من الحظيرة , وبداء سياج المزرعة والحظيرة تتآكل بعامل الزمن والاهمال وتجرأت الذئاب ان تأتى نهارا الى القرية بدون حسيب او رقيب او خوف حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم عندما جاءت الذئاب ليلا تهتف وباعلى صوتها ..." الحرية للخراف ""..." الموت للراعى "وبدأت الخراف تهتف من داخل الحظيرة ..الحرية لنا ...والموت للراعى" وكلما كان الهتاف يعلوا كانت الخراف تضرب السياج بقرونها واجسادها حتى حطمته ...وخرجت مع الذئاب فى مسيرة .

استيقض الراعى مذعورا على وقع الهتاف واتجه نحو مزرعته وحظيرته , فصدم بالمشهد حيث شاهد الذئاب تقود الخراف فى مسيرة نحو الغابة فلحق بها ينادى على خرافه " لا تكونوا سدج ...انهم يقودونكم نحو حتفكم ...عودوا بسرعة " ولكن الاوان كان قد فات حيث بدأت الذئاب تفترس الخراف فى مجزرة رهيبة سالت بها اودية من الدماء واصبحت جثتت الخراف ملقاه على مسارب القرية بين قتيل وجريح ومفقود بعضها لم تمت بعد ,ولكنها كانت فى الرمق الاخيرمن الحياة..

وقف الراعى يشاهد منظرالمجزرة بعين الحسرة والشفقة بعدما بزغ الفجر وانجلت عتمة الليل وكشفت خيوط الشمس عن ما كان يخفيه الظلام من كيد الذئاب ..

السؤال / من هو المذنب هل هو :

...راعى اهمل واجبه ؟...ام خروف ضل طريقه ؟ أم ذئب جائع استعمل كيده؟