"ثوب الرجولة" في روما القديمة... أكثر من مجرد ثوب!


روما القديمة هي حضارة انبثقت من مجتمع زراعي صغير في شبه الجزيرة الإيطالية في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، ظهرت على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط وأصبحت واحدة من أكبر امبراطوريات العالم القديم. تحولت الحضارة الرومانية عبر تاريخها من الحكم الملكي إلى حكم الأقلية الجمهورية ثم إلى امبراطورية استبدادية على نحو متزايد، وسيطرت روما على جنوب غرب أوروبا وجنوب شرق أوروبا والبلقان وحوض البحر الأبيض المتوسط من طريق الغزو والضم. وعند رؤيتنا لتماثيل رومانية قديمة أو عند مشاهدتنا لأفلام تاريخية عن روما، أول ما يلفت انتباهنا هو ارتداء الرجال لثوب أبيض فضفاض، لكن هل كنتم تعلمون بأنه كان أكثر من مجرد ثوب؟

6a2314b1c216bd0f34c67f1655b8a76c_362169.jpg


وبحسب موقع History Collection، كان مجرد الحصول على هذا الثوب الذي يدعى التوغا هو أمر كبير ومهم، فكان التوغا فيريليس، أو "ثوب توغا الرجولي"، يمنح لكل صبي حرّ عندما يبلغ سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. وكان يرتدي الذكور الرومان أثناء طفولتهم، ثوباً يدعى "توغا برايتيكستا"، وهو ثوب أبيض يشبه الثوب الاول الذي تكلمنا عنه ولكن مع خطوط بنفسجية، ولم يكن الصبيان قادرين على التخلص والتحرر من تلك الخطوط إلا عندما يصبحون رجالاً، وبهذا أصبح الثوب الأبيض رمزاً للرجولة والكمال بالنسبة للرومان. وكان الإندفاع للحصول على هذا الثوب ليس فقط بسبب الخطوط البنفسجية، بل لأنه وبمجرد الحصول على ثوب توغا فيريليس، يصبح الرجل مخولاً بالحصول على جميع الحقوق التي تصاحب المواطنة الراشدة في روما قديماً، ولكن يجب عليه أيضاً أن يتحمل المسؤوليات التي تأتي معها أيضاً.

ومن أشهر المراجع التي تشير إلى ثياب التوغا كانت قصص حياة يوليوس القيصر، حيث اقترن اسم هذا القائد بزوجته الأولى كوسوتيا قبل حتى أن يحصل على ثوب توغا فيريليس خاصته. وبمجرد أن سُمح للقيصر الشاب بارتداء ثوب التوغا الرجالي خاصته، تخلى عن زوجته. ولم تتحدث المصادر التاريخية عن سبب هذا الطلاق، على الرغم من أنه كان من المؤكد تقريباً أنه وقع لأغراض سياسية. وبعد هذا، اختفت كوسوتيا بشكل كامل من صفحات التاريخ إلى الأبد. بينما قام القيصر باستغلال كل الامتيازات والقوة التي جاءت مع ثوب توغا للرجال، وانطلق في رحلته سعياً وراء السلطة

...الجــرد ... اللباس التقليدي الشعبى الليبى . هو الرداء الذي يلبسه الرجال وقد تميز به الليبييون من قديم الزمان ومازال إلى وقتنا هذا يعتز به أهل ليبيا ويلبسونه في مناسباتهم الدينية والقومية حتى خارج البلد كزي وطني يختص بهم دون غيرهم ويكتسب هذا الزي …

...الجــرد ...
اللباس التقليدي الشعبى الليبى . هو الرداء الذي يلبسه الرجال وقد تميز به الليبييون من قديم الزمان ومازال إلى وقتنا هذا يعتز به أهل ليبيا ويلبسونه في مناسباتهم الدينية والقومية حتى خارج البلد كزي وطني يختص بهم دون غيرهم ويكتسب هذا الزي عندهم نوعاً من التميز الواضح بين أنماط الأزياء الأخرى. فهل هناك تشابه وعلافة بين الجرد الليبى والتوغا الرومانى

الزجاج الأصفر فى الصحراء الليبية

 نجح علماء من أستراليا، أمس السبت، في فك لغز الزجاج الأصفر الذي سببه ارتطام نيزك فضائي بالأرض في الصحراء الليبية.

ونقل موقع “فريدزون” الفرنسي عن عالم الجيولوجيا والكواكب، آرون كافوسي، قوله إن الزجاج الليبي نوع من الزجاج الطبيعي المنتشر على مساحة 6500 كيلومتر مربع من الصحراء الليبية، ويشمل حتى غرب مصر، حيث يعود استخدامه كزينة بسبب لونه الأصفر الغريب إلى عهد توت عنخ آمون، لكن الزجاج الأصفر في الصحراء ظل موجودًا لفترة أطول من ذلك بكثير.

وأوضح العلماء أن هذا الزجاج يعود إلى نحو 30 مليون سنة مضت ، لكنهم لم يعرفوا بوضوح كيف انتهت هذه المواد إلى الأرض.

وفقًا للباحثين، فإن هذا الاكتشاف يساعد على توضيح تواتر الانفجارات الجوية ذات الصلة بالأجسام القريبة من الأرض، حيث لا توجد رواسب زجاجية مؤكدة مرتبطة بانفجار الأجسام القريبة من الأرض التي تطورت على مدار الخمسة ملايين عام الماضية.

قلعة تجرهى الاثرية...


قلعة تجرهى القديمة ...
---------------------
لازالت بقايا هذه القلعة شاهدة على عصور غابرة من الزمن , كان فيها الصراع بين دول الاستعمار وهى ايطاليا التى كانت تستعمر ليبيا وبين فرنسا الى جاءت بحملتها العسكرية من تشاد لاحتلال فزان ..حيث كانت تجرهى اول منطقة فى ليبيا تشهد هذه الحرب حيث تم استهداف قلعتها بالمدافع عن هذه القلعة كانت حامية للقوات الايطالية وكانت مقرا للحاكم الايطالى للقرية ..
كما انه توجد مقبرة للجنود الايطالين فى جنوب القرية ليست بعيدة عن القلعة وقد ذكر لنا مشايخنا قديما بانه فى الماضى القريب كان بعض الايطاليين يأتون لزيارة هذه المقابر وهم مزودون بخرائط عن هذه المقابر ؟
لازالوا شيوخنا وعجائزنا من بقى منهم على قيد الحياة ويتمتع بذاكرة سليمة يسردون لنا قصص هذه الحرب والتى كانت لا ناقة لهم فيها ولا جمل بل كانوا هم احد ضحاياها حيث دمرت ممتلكاتهم ونهبت ارزاقهم ..
لقد عشنا طفولتنا ونحن نزور هذه القلعة والبلدة القديمة فى تجرهى والتى تقع مباشرتا تحت الجانب الجنوبى من القلعة .والى زمن قريب كان اهالى تجرهى يجمعون الاسلاك الشائكة والتى لا زال البعض منها يسيج القلعة ..يجمعونها لتسييج حضائر حيواناتهم ومزارعهم
للاسف الشديد لم اجد اى تفاصيل عن هذه الحرب وعن منطقة تجرهى وعن قلعتها الاثرية فى اى مصادر تاريخية موثقة فى الدولة الليبية ..
انها جزء من تاريخ قرية تجرهى والتى لا زالت فى ذاكرة مشايخنا وهى فى حاجة الى ثوتيق وعلى المهتمين بالثرات والآثار بالمنطقة من جمعيات اهلية ومنظمات مدنية الاهتمام بجمعها وثوتيقها . وسبق وان تقدمت بمقترح بانشاء بيت الثرات يجمع ثرات وآثار القرية من صناعات تقليدية ومقتنيات ثراتية للحفاظ على الذاكرة التاريخية للقرية

37907761_2142752182629538_71209767493697536_n.jpg

رمزية السوط عند قبائل التبو

اسم السوط (((( كارا )))))

#لماذا "" "كارا " "" نادر ويصعب حصوله في الأفراح ؟ ، لانه ببساطة ليس من ضمن الصناعات التقلدية التباوية، نعم انه يشترى من الأسواق شعوب المجاورة لقبيلة التبو،، واغلب هذه الأسواق في ابشة "تشاد"، وفي بعض المناطق في دولة السودان،، "كارا مصنوع من جلد حيوان "" قريندي " بالتباوي اي " وحيد القرن " وهو حيوان نهري ضخم وتجلب الجلود من جنوب السودان.

#استخدمه التبو منذ أزمنة بعيدة ولكن نظرا لجلده النادر ولانه ليس من ضمن الصناعات التقليدية للقبيلة قد لا تجد في يد العريس في بعض الافراح ، وقد استخدم قلة قليلة من أبناء القبيلة العصا " العكوس" بدل من "كارا " في الأفراح ظنا منهم بأنها تفي نفس الغرض ، الخرافة تقول استخدم عريس التباوي" كارا لتخويف الشيطان الذي لا يهدأ له بال ولا يستقر له حال عند حفل الزواج احد ابناء القبيلة وخاصة حين ذهاب العريس إلى منزله الذي يصنع من سعف النخيل،،، مع كل هذه الاحتياطات، قبل ذهاب العريس إلى منزله يذهب بعض الشباب من أقاربه وجيرانه من الجنسين الى منزل العريس، ويطوفو حول المنزل سبع مرات وعند انتهاء كل مرحلة يضربو المنزل ب"كارا" طردا للأرواح الشريرة التي تحوم حول المنزل يا للعجب!! ولم يترك العريس التباوي سوطه طيلة اسبوع الزواج حتى يتقهقر العدو المزعوم "الشيطان".

#يستخدم" كارا " من قبل الشباب التبو في رقصة" النقارة " حيث يشد الشاب التباوي المتحمس العنان ويرفع صوته لأعلى ويجلد نفسه بهمة عالية ونشاط ملحوظ ينعكس صداه، رغم ان المجلود يعرِض جسده للأذية ، ويبقى أياما عديدة وربما أسابيع على الفراش يقوم أهله بتطبيبه ، أي نعم مع كل ذلك انه نتيجة الحماس والانسجام التام وهو لحظة من لحظات الحياة "" ان الشعوب لا تنسجم الا مع فنونها وتراثها, كذلك يستخدم" كارا "" لضرب الجمل كلما احس راكبه بأنه يتراخى.

#لكن الأمر لم ينتهي بعد عند هذا الحد ، نعم العروس التباوية أيضا هي بدورها تقوم بطرد الشياطين حولها بطريقتها الخاصة ليست مماثلة مع طريقة العريس، حيت تستعمل العروس التباوية"""" كولاي """"" بالتباوي وهو "" قرن"" حيوان تيروي بالتباوي وهو" ظبي او بقر الوحش"" بعد زخرفته، الا ان الان معظم النساء القبيلة لا تستعمل" " كولاي" في افراح اليوم لأسباب داخلة في تقديرهن ربما لصعوبة حصوله،،،

# الحنظل ::::: وهي ثمرة لا رائحة لها وطعمها شديد المرارة الا انها دخلت في التاريخ التبو من أوسع أبوابه وهي إحدى مكونات اكلة الشعبية الشهيرة" العبرة "" وكذلك يستخدم زيت ثمرة الحنظل في تلميع "" الكولاي"" و" كارا" بعد تصنيعه وهو يعطى السوط القوة حين يضرب به جلد الإنسان أو البهيمة أكرمكم الله ،، زيت الثمرة الحنظل شديد السواد ويسمى" كومشي" بالتباوي وعادة تسمع هذه الكلمة من كبار السن حينما يغضبون منك😊 !!

#ملاحظة مع احترامي الكامل لكل المشرفين والاعضاء في هذه المجموعة الموقرة، ارجوكم بدون ذكر الاسماء ، أشخاص اللي تواصلو معي ع الماسنجر وطلبو مني بصيغة الأمر احذف الفيديو ، أي فيديو سبق لي قمت بنشره في هذه المجموعة تخص بالتراث، اذا كان هنالك شيئ تعتبره غير صواب ويتعارض مع النظام العام والآداب ويجب حذفه قارعني بالحجج أمام اعضاء الموقرين ولا ارد عليك حتى لو جئتني ع الماسنجر بيني وبينك لوائح المجموعة...

FB_IMG_1560602348959.jpg

مفاهيم عنصرية فى الثقافة التباوية...

oudiog6.jpg


===================
المجتمع التباوى كغيره من المجتمعات البدوية يزخر بكثير من المفاهيم الاجابية المثوارتة والتى تشكل فى مجملها ملامح انسانية جميلة كالمحبة والتسامح والاخوة والاحترام والكرم ونصرة المظلوم والضعيف الا ان هذا المجتمع ايضا يحمل ترسبات لبعض المفاهيم السلبية وان كانت قليلة لحسن الحظ.
العنصرية ليست هى كراهية اللون المختلف او الدين المختلف كما يعتقد الكثير من الناس ؟ العنصرية لها انواع واشكال متعددة والتى من ضمنها كراهية اللون والدين المختلف؟ 
هناك عنصرية طبقية , عنصرية جنسية ,عنصرية مهنية ,وعنصرية عرقية؟
العنصرية الطبقية ..هو ان تكره انسان وتقلل من شأنه نتيجة انتماءه الى طبقة ما دون طبقتك الاجتماعية ...
العنصرية الجنسية ...هو ان تكره او تهين او تميزانسانا نتيجة جنسه لانه ليس من جنسك وتشعره بالدونية وحب تملكه كجنس المرأة مثلا...
العنصرية المهنية ..هو ان تستحقر انسانا يمارس مهنة تعتقد انها مهنة وضيعة ودون مستوى مهنتك لاسباب اجتماعية وثقافية ..
العنصرية العرقية ...هو ان تكره انسان نتيجة انتماءه لعرق يختلف عن عرقك وتعتقد انه اقل مستوى من عرقك.. 
فى مجتمعنا التباوى هناك بعض مظاهر العنصرية رغم اننا ندعى باننا ضحايا للعنصرية ..وهذه مشكلة العنصرية فى العالم وهو ان ضحايا العنصرية هم دائما من يمارسون العنصرية؟
فى ثقافة مجتمع التبو هناك ثلاث مسميات باللغة التباوية تمارس ضدها العنصرية وهى .."دودى = او الحدادى" و "ياباط =جباد او المزارع" و"اوقرى =عبد" و ادبى=المرأة"
لا اعرف الاسباب التاريخية والتى بسببها يطهد التباوى الحداد مع ان الحدادة مهنة يرتزق من وراءها انسان ويؤدى خدمة لمجتمع التبو؟ وللاسف حتى فى الدستور التباوى والذى وضعه السلطان شهاى هناك اعتراف ضمنى بهذا الاطهاد للحداد..فاذا احد شتم احد ما ووصفه "بدودى" لا يتم الصلح بينهما الا بدفع غرامة للتصالح والا قد تؤدى للانتقام الى درجة القتل؟؟
المجتمع التباوى باعتباره مجتمع بدوى يمارس مهنة الرعى .كان الى ماضى قريب يستهجن مهنة الزراعة ومن يقوم بهذه المهنة وينعت "ياباط "للدلالة على وضاعة هذه المهنة..الا ان هذه النظرة بدأت تختفى نتيجة تحول مجتمع التبو من الرعى الى الزراعة ؟

التبو ونتيجة تواجدهم بالصحراء الكبرى وانتقالهم بين اقاليمها مارسوا تجارة الرقيق فى غابر الازمان مع افريقيا ما وراء الصحراء كغيرهم من القبائل فاصبحت كلمة "اوقرى"تدل على من تم شراءه بالمال للتجاره ..وهى ايضا مسبه لا يمحوها الا الصلح او الدم؟
العنصرية والاطهاد ضد المرأة مشكلة اجتماعية عالمية ولاسباب تاريخية يطول ذكرها وبالتالى مجتمع التبو ليس استثناء .

الفنان على احمد سالم فى ذمة الله

رحل الفنان الليبي، علي أحمد سالم الذي أدى دور الصحابي الجليل بلال بن رباح في فيلم الرسالة سنة 1976، الذي أخرجه المخرج العالمي مصطفى العقاد ، وذلك عن عمر ٧٤ عاما.
الفنان الشهير كان قد أدلى بتصريح مؤثر قبل وفاته قائلا : " لا أزال عاطلا عن العمل السينمائي  منذ فتح مكة ، في إشارة إلى مشهده الأخير في فيلم الرسالة".
سالم من مواليد عام  1945 بمدينة بنغازي، حيث بدأت علاقته بالفن منذ أن كان طالبا في المرحلة الابتدائية.
وبدأ حياته العملية مذيعا في الإذاعة المسموعة ثم قارئا للأخبار في التلفزيون الليبي.
شارك الفنان الراحل  في عدد من الأعمال المسرحية المهمة ممثلاً ومخرجاً ،ومنها  «ثورة الزنج» وهي مسرحية شعرية للشاعر "معين بسيسو" بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات.
اشتهر ببصمته المميزة عبر أثير المسموعة من خلال كثير من البرامج أهمها «نحت القوافي» و«حكاية بيت» و«الفاروق عمر بن الخطاب» من إخراجه وتقديمه.
كما له بصمته الخاصة  في التلفزيون من خلال عدة أعمال ومسلسلات منها: «محكمة الشعراء» مسلسل تلفزيوني كوميدي، و«رحلة إلى» وثائقي ينتقل بين البلدان من إعداده وتقديمه، و«معكم في اللغة والأدب» تقديمه وإخراجه، و«رياض عربية».

وقد حظي الفنان الراحل بشهرة محلية وعالمية بعد تجسيده في 1976  لدور الصحابي بلال بن رباح في فيلم « الرسالة »بنسختين إنكليزية كان بطلها أنتوني كوين والنسخة العربية بطلها عبدالله غيث، إخراج مصطفى العقاد  وبتمويل من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
كما عمل كمساعد مخرج في فيلم «أسد الصحراء.. عمر المختار» وهو من إخراج مصطفى العقاد أيضا.
وفي يناير 2016 سرت إشاعة عن وفاة الفنان الليبي الكبير، وتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وهو الأمر الذي أزعج وقتها  أسرة الفنان وأصدقاءه .
حظي بتكريم  مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة في دورته الـ48 مع  عدد من الشخصيات الفنية والثقافية والإعلامية العربية، وذلك في يوليو 2017