لماذا ازرار قميص الرجال على اليمين والنساء على اليسار؟

تساءل الكثيرون من الناس عن السر وراء وجود أزرار قميص الرجال على جهة اليمين بينما في قميص النساء توجد الأزرار على جهة اليسار،
وفي الحقيقة السر وراء هذا الأمر يعود لمجموعة من الأحداث التاريخية التي جعلت أزرار الرجال على اليمين والنساء على اليسار :

1) قديما وعلى مر التاريخ، اعتادت النساء الثريات ارتداء ملابسهن بمساعدة الخدم الذين كانوا يستخدمون يدهم اليمنى، بينما الرجال كانوا يميلون لارتداء ملابسهم بأنفسهم.
فالأزرار كانت من الأغراض الغالية، لم يكن يتحمل تكلفتها إلا النساء الثريات ممن لديهن خادمات لمساعدتهن على تركيب أو فك أزرار تلك الأزياء المفصلة. بعدها قامت النساء الأقل ثراءا بنسخ نمط النساء الثريات بوضع الأزرار على اليسار.

2) سابقا كان الرجال يحملون سيوفهم باليد اليمنى، لهذا كان من الملائم لهم استخدام يدهم اليسرى لفك الأزرار بسرعة. بينما النساء مالت لحمل أطفالهن بيدهن اليسرى، بالتالي فإن الأزرار بالجانب الأيسر سهلت عليهن فك أزرار قمصانهن لإرضاع أطفالهن.

3) رغم أن ملابس النساء اتسمت بالعديد من الخصائص المشابهة لملابس الرجال في محاولة لإثبات تساوي الرجال مع النساء. إلا أن النساء أردن مع ذلك وضع بعض اللمسات الخاصة التي تظهرهن مختلفات قليلا عن الرجال. ووضع الأزرار في الأيسر كان أحد أساليب التعبير عن هذا الشعور.

4) كل لوحات نابليون تظهره بيده اليمنى مدسوسة داخل معطفه، ما يعني أن أزرار الرجال كانت على الجانب الأيمن. وقد أمر نابليون بنفسه أن تزرر كل قمصان النساء على الجانب المعاكس، لأن النساء في ذلك الوقت كن يضعن أيديهن في قمصانهن ليسخرن من نابليون، فأوامر نابليون جعلت النساء يتوقفن عن السخرية منه

من بلغ سن الستين...


1. حينما تبلغ الستين يجب أن تتغير.. وأولى خطوات التغيير أن تتقاعد.


2. حينما تبلغ الستين أعد توجيه اهتمامك ومسؤوليتك اللذين وجهتهما خلال الستين عاماً الأولى من حياتك لمن حولك وابدأ في توجيهه لنفسك.


3. حينما تبلغ الستين قل للعالم كله: لم يبق لي من نفسي إلا سنين أقل كثيراً مما مضى.. وإني لن أحمل هموم العالم.. سوف أبتعد عن تتبع الأخبار فلم يعد العالم من مسؤوليتي ولا اهتمامي.. فهو ورائي الآن ولن ألتفت إليه.


4. حينما تبلغ الستين اطلب من أبنائك ألا يزعجوك بالأخبار السيئة ولا مشاكلهم.. وأن يحلوها بأنفسهم دون إقحامك فيها.


5. حينما تبلغ الستين تجنب الدخول في جدال مع أحد فكلٌّ بعقله راضٍ ومقتنع.. وإذا اشتريت بضاعة فلا ترهق نفسك بالمفاصلة في السعر.. فقط اشتر راحتك بفارق السعر الذي دفعته.


6. حينما تبلغ الستين وأنت في يسر فاجعل من عاداتك أن تتصدق أو تهدي أو تكرّم من هم أقل منك يسراً.. أو لمن أردت يوماً أن تقول له: شكراً.


7. حينما تبلغ الستين اترك وَهْم أنك ذو خبرة وأنك مسؤول عن تصحيح أخطاء الآخرين.. وتذكر أن المتبقي لك في الحياة لا يكفي لتقاسمه غيرك.. فراحة بالك اليوم أهم كثيراً من تصحيح أخطاء الآخرين.


8. حينما تبلغ الستين ركز فقط على الجانب المشرق في الناس.. وقلل من انتقادهم وأَكْثِر من الثناء عليهم.. فهذا سوف يعدل من مزاجهم ويحسن من المزاج المحيط بك.


9. حينما تبلغ الستين احذر من التصابي ولا يكن أكبر همك مظهرك.. فأنت في هذه السن حري بأن يكون جوهرك أهم من مظهرك.


10. حينما تبلغ الستين لا تدخل في منافسة مع أحد.. تذكر أنك متقاعد والتقاعد هو أن تتفرغ لحياتك أنت وحدك.. لذلك اهتم بصحتك.


11. حينما تبلغ الستين عليك أن تدرك أنك لست في مجال التحدي أو الانتصار للنفس.. فلا تقطع علاقاتك بالآخرين حتى لا تنهي حياتك وحدك.


12. حينما تبلغ الستين لا تمنح الأولوية للأشخاص الذين يرونك خياراً ثانياً.



متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء) متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء)

منقول...


الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه "لونا اسودا" لا غبار عليه ..

كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك "مكون افريقي" يغلب على "مكونه العربي" بكل وضوح ..

هذا الاضطراب النفسي - الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:


1⃣ التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:


من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم "توضيح علمي" للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. يبداءها بقبائل عربية اصيلة وجدت  حديثا بالسودان كالرشايده والزبيديه (بالرغم بانها لم تنصهر )  اضافه الى غيرها من القبائل ذات الاسماء العربيه.  لكنها غير عربيه  هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من "المصداقيه" في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد "شجرة نسب" قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش او العباسيين  .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من "الاشراف" .. وكلكم تدرون بقية القصه.


2⃣ الانكار الضمني للون الاسود:


يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان "ههههه" .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان "اقباطا" بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم "حقيقة" ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.

حتى في ثقافته ينعت الاخرين ذو اللون الأسود  يوصفهم بلون اخضر (اخدراني) او ازرق او (ازرقاني) او (اسمراني)  الخ  تحاشيا للون الأسود.

3⃣ الجده  التركيه والجذور المصريه:


وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل "انقاذ" السودان ككل من وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي" .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه

وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل "انقاذ" السودان ككل من وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي" .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..


4⃣ الاخلاق كسلوك تعويضي:


اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه "الشعوب العربيه" تحد


5⃣ اللهجه العاميه السودانيه :


يردد الفرد السوداني باستمرار أن "الدراسات" اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف "اكثر مرضية" بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.


6⃣ الدين الاسلامي:

يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي "عموما" بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.


7⃣ التفاعل مع القضايا العربيه:

السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و "حشر الانف" هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.

قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم  الخ..


8⃣ الإعلام السوداني الواجهه  :

قبل نشر هذا المقال تعمدت ان اتابع  لو قليلا من الوقت.  لاحظت فيها غياب المكون الاساسي  للسودانين فمعظم المذيعين قد تم اختيارهم بعناية من اصحاب البشره البيضاء .  كما ان الاعلانات  المتكررة لمستحضرات التجميل ومراكز التجميل من تفتيح البشره وخلافه ملفته للغايه.  ناهيك عن التقارير التي اوضحت ان السودان من اكبر الدول المستوردة لهذه المستحضرات .  ابرزت ان هذا الإنسان يعانى من ازمه هويه بصدق.

إضافة الى الكثير من البرامج التي تستضيف الفنانين والممثلين العرب.  والمسلسلات التي تعرض لهم .  بخلاف العرب الذين يستخدمونهم ماده للسخريه في اعلامهم فلم نشاهد اي ماده دراميه سودانيه تعرض في القنوات العربيه.  بعكس محاولات الذوبان والاندماج في المحيط العربي من قبل السودانين.

كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا "أقل شأنا" من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!

كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبؤ به.

فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب باثبات شيئ .. لست في حوجه لانتزاع اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك .. ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشئ .. لا تبالغ 

upload.jpg

من هم التبو...؟

407.JPG




هؤلاء القوم يقولون انهم من امة التبو ,,,ويقيمون بالصحراء الكبرى فى المثلث الصحراوى الواقع بين النيجر وتشاد وليبيا انهم افارقة بالجغرافيا ولكن ملامحهم لا توحى بملامح الافارقة جنوب الصحراء والذين يعرفهم العالم,,, تباينت مصادر التعريف باصولهم منهم من يقول انهم من قوم الجرمنت الذين كانت لهم حضارة فى غابر الازمان فى جنوب ليبيا وشمال النيجر وتشاد ...ومنهم من يرجح اصولهم الى اليمن القديمة قبل ان ينهد سد مأرب ويدمر ...ومنهم من يكتفى بالقول بانهم من منطقة تبستى فى شمال تشاد قبل ان تجتاحها السيول فتدمر قراهم وتجبرهم على الرحيل فى واحات الصحراء الكبرى.
لهم عادات وتقاليد ولغة تختلف عن محيطهم العربى والزنجى فهم لا يتزوجون من اقاربهم ولا يحبون الانصهار والاندماج فى محيطهم الاجتماعى من المجتمعات الاخرى..وهم مسلموا الديانة .. وسنى المذهب ليست بينهم طوائف او مذاهب اخرى ؟
يتغنون بماضيهم كثيرا حتى يكاذ ينسيهم الحاضر والمستقبل ,بارعون فى معرفة انسابهم وبطون قبائلهم دقيقون فى تتبع اخبار بعضهم البعض واخبار غيرهم ولا يثقون كثيرا فى الغرباء .قوم يتمتعون بعزة نفس بشكل مبالغ فيه ولا يقبلون بالتنازل عنها حتى لو كانت حياتهم ثمنا لها .
اذا نزلت ضيفا بينهم سيكرمونك ويرحبون بك ,,,واذا جئتهم مطاردا فسيحمونك ويذودون عنك...واذا جئتهم غازيا ستقاتلك نسائهم قبل رجالهم ولا تخرج سالما من بينهم .قوم لا يعرفون المزاح كثيرا فهم جديون بطبعهم لذلك لا تستغرب اذا نزلت ضيفا عليهم وشعرت بهالة من الجدية والرسمية تحيطك منهم ..فهذا طبعهم ..؟
يقال ان زعيمهم كان سلطانا قويا ومهابا لذلك اسس لهم شريعة عرفية تسمى " كوتبا " تنظم جميع مناحى حياتهم الاجتماعية والسياسية ..وهى لازالت صالحة وسارية المفعول حتى الان, والغريب فى الامر ان هذه الشريعة هى شريعة شفهية غير مكتوبة تنتقل بالثوارت من السلف الى الخلف ويحفظها شيوخهم عن ظهر قلب .
قوم يقيمون عدالتهم بينهم بطريقتهم وعلى شريعتهم ولا يعيرون اهتماما كثيرا لقوانين الدول التى يعيشون بها ؟

زميتة حلال...


-----

كان بقايا الطليان الفاشست يملكون المزارع الكبرى في بلادنا منذ أن تسلّموها من حكومة بلادهم الاستعمارية ضمن مشروع بالبو الاستيطاني ( بعد عام 1934م.) حتى استعادها منهم الشعب الليبي عام 1970م. و كانت أغلب أراضي قريتنا الوادعة القره بوللي ضمن ذاك المشروع حيث استوطنت بها عائلات إيطالية كثيرة و اعتمد هؤلاء المستوطنون على العمالة المحلية من  الفقراء الليبيين مقابل أجور زهيدة  في غياب فرص العمل بالمنطقة حيث أضطر كثير من الليبيين للعمل الموسمي في مزارع الطليان لجنى ثمار الزيتون أو تقليم الأشجار أو للعمل في معاصر الزيت الخاصة بهذه المزارع و كانت فترات العمل تبدأ بُعيد شروق الشمس و تنتهي عند غروبها و يتخلل ذلك فترة راحة قصيرة لتناول وجبة غذاء متواضع يعده العمال بأنفسهم و نقل لي شيخ محل ثقة من شيوخ قريتنا أن أحد ملّاك هذه المزارع لاحظ أن واحداً من العمال الليبيين في معصرة الزيتون الخاصة بمزرعته لا يشارك زملاءه في وجباتهم بل يراه في كل مرة يتناول وجبة (الزمّيتة) لوحده فاستغرب ذلك و استفسر من أحد المقربين منه : Perche Omar mangia da solo? لماذا عمر يأكل لوحده ؟ فإجابه لأننا نحن نستخدم الزيت من المعصرة و هو يرى أن ذلك حرام فيعد وجبته بالماء فقط ( شاعتة)  فناداه الإيطالي و قال له :Omar tu hai una bottiglia di olio regalo ogni tanto per la Zummita.  : يا عمر لديك قنينة زيت للزميتة هدية ( ريقالو) في كل فترة ، و منذ ذلك اليوم صار عمر يأكل زمّيتة ( بزيت حلال) حتى استعاد الليبيون أملاكهم و منّ الله عليه حيث انتفع بمزرعة كبيرة و صار زيتونها مُلكاً له و زيتها حلالا و لم يكن عمر أو رفاقه يتوقعون أن الطليان سيغادرون البلاد أو أن الأرض التي استشهد من أجلها أباؤهم ستعود لهم يوماً لكن إرادة الله و عزيمة رجال الوطن البواسل و تحرّي اللقمة الحلال ( و لو كانت عبّود زميتة) هي من جعلت أحفاد عمر قريتنا و أحفاد آلاف آخرين يملكون المزارع ، فهل نجد اليوم من يشبه عمر في تحري لقمة الحلال و هل نجد ( طلياني) يحترم أمثال عمر و يمنحهم قنينة زيت حلال .

لا أظن ذلك ، بل ربما نجد فقط من يمنح الطليان براميل النفط !!!

-----

الزمّيتة : أكلة شعبية ليبية جافة تُعد من دقيق الشعير الذي يُحمّص قبل طحنه و يخلط الدقيق بقليل من الماء و يتم ترطيب الخليط بزيت الزيتون .

عبّود الزميتة: ما تجمعه اليد الواحدة من هذه الأكلة و تشكّله في قبضة الكف قبل تناوله ( أنظر الصورة المرفقة).

شاعتة : لفظة عاميّة ليبية تعني جافة أو خالية من الزيت .

لا تحملوا الجغرافيا عيوب ثقافتنا وأحقادنا الشخصية...

th.jpg



==============================
بسم الله الرحمن الرحيم..

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ...صدق الله العظيم

ترهونى...مصراتى ...قطرونى....طرابلسي...درناوى...شرقاوي..زنتانى...و فزانى؟

اشتقاق أسماء الأشخاص من جغرافيا المناطق معرفة حضارية قديمة قدم تاريخ الإنسان وهى من أهم مصادر نظام التسمية فى حضارة الانسان ولكن هذه المعرفة لا تخلوا من مفاهيم تعكس التعصب والعنصرية والكراهية فى بعض الاحيان..فاسم المنطقة أو المدينة لها دلالة فى عقل الإنسان وهذه الدلالة هى عصارة معرفية للتاريخ الاجتماعى والسياسي للمنطقة لذلك عندما يذكر الاسم المشتق من جغرافيا المكان أو الجهة تترجم بشكل تلقائي إلى معرفة اجتماعية وسياسية وصورة نمطية فى العقل الباطن بكل سلبياتها وايجابياتها.
لذلك نجد فى بعض من الأحيان يستعمل هذا النوع من الاسماء اما للمفاخرة أو للتقليل من شان المعنى حسب قيمة اسم المكان فى بورصة سوق السمعة الاجتماعية. 
فى ثقافتنا العرجاء يلجاء البعض حتى إلى استعمال جغرافيا الدول..(مصرى ..تونسي...تشادى) للتقليل من شان من يبغضه,
أو إسقاط المواطنة عنه؟
بينما تستعمل اسماء دول اخرى للمفاخرة ( ايطالى ..انجليزى .امريكى)

ما دعانى إلى كتابة هذه الأسطر هو كلمة " فزانى " .. فزان هو إقليم جغرافى يقع فى الجنوب الليبى ويشكل تقريبا أكثر من نصف مساحة ليبيا الكلية ..وكلمة فزانى تطلق على كل من يسكن هذه المنطقة وذلك على غرار ...شرقاوي أو غرباوي وهى اقاليم ليبيا فى الشرق و فى الغرب..كان من الممكن أن لا تشكل هذه الكلمة اى مفهوم أخر عدا معنى انتساب الانسان الى هذا الإقليم؟
ولكن هناك من سكان الجنوب من يرفض هذه التسمية لاسباب ثقافية وعنصرية فكلمة فزانى ليست اسم مجرد يدل على انتماء الانسان لاقليم فزان بل اسم يعكس خصوصية ثقافية وعرقية , تعكس لون وشكل وعادات وتقاليد مجتمع بعينه, والذى يرفض البعض مجرد الانتماء اليه , ففى الجنوب الليبى عند ذكر كلمة" فزانى".. يستحضرون الصورة النمطية لصورة الانسان المزارع البسيط و المقهور والمغلوب على أمره وهى صورة يرفضها فصيل كبير من سكان هذا الاقليم وخاصة من البدو الذين استوطنوا هذا الاقليم حديثا, فهم يحبذون ذكر اسماء قبائلهم بذل ذكر الاقليم الذى يقيمون فيه وهى فزان (رغم انهم هم اكثر من يعمل بالزراعة بالوقت الحاضر ؟)
بينما لا نجد اى صورة نمطية لذكر كلمة شرقاوى للذلالة على سكان الشرق الليبى , او غرباوى للذلالة على سكان الغرب الليبى. 
اشتقاق الاسماء من المدن والاقاليم والدول واستحضار الصورة النمطية للثقافة المجتمعية للانسان الذى ينتسب اليها هى معرفة وثقافة لا تخص شعب بعينه بل هى ثقافة عالمية تشتهر بها كل المجتمعات ؟
فقيمة الانسان لا تقيم باسمه اوبأسم قبيلته أوبانتمائه لجغرافيا المكان ولكن تقيم بمدى علاقة الاحترام المتبادل بين الانسان واخيه الانسان وكذلك بعلاقته بالخالق عز وجل ؟

العمامة

تعرّفوا إلى تاريخ العمائم في الديانات والشعوب!


العِمامة أو العمَّة هي عبارة عن لباس رأس منتشر في كثير من المناطق وعند العديد من الشعوب في العالم، وتختلف أنواعه وألوانه وأشكاله من مكان إلى آخر، كما يختلف المغزى من لبسه كالوقاية من الحرّ أو البرد، أو كجزء من زيّ تقليدي شعبي، أو بالطبع كزيّ ديني ومذهبي أو حتى كموضة. العرب اشتهروا بها حتى كان يقال سابقاً: "اختصَّت العرب بأربع: العمائم تيجانها، والدروع حيطانها، والسيوف سيجانها، والشِّعر ديوانها". تُصنع العمائم من خامات عدَّة كالقطن أو الخَزّ أو الدِّيباج أو الصُّوف، وتغلب عمائم القطن في الوقت الحالي على العمائم الأخرى. وتختلف العمائم في أشكالها وألوانها وأسمائها، كما تختلف في أطوالها وهيئة تشكيلها.


ليس أصل العمائم واضحاً، إذ اكتشفت منحوتات تعود إلى بلاد الرافدين من عام 2350 قبل الميلاد، ترتدي قماشاً على الرأس شبيهاً بالعمامات التي نراها اليوم، ما يدل على أنها تعود إلى زمن ما قبل الديانات الإبرهيمية مثلاً. انتشرت العمائم في الحضارات العربية والهندية والأوروبية بأشكالها المختلفة، وكان الأشخاص يرتدونها إما بهدف حماية رؤوسهم من أشعة الشمس أو البرد أو الأمطار، أو لأسباب دينية، في حين أن بعض المجتمعات يطلب من الأشخاص ارتداء عمامات بألوان معينة للتمييز بينهم.

في القرن الثامن كان سكان سوريا ومصر يرتدون عمامات زرقاء اللون إذا كانوا من الديانة المسيحية. بينما ارتدى اليهود عمامات صفراء، والأشخاص من الديانة المسلمة عمامات بيضاء، وبعض أتباع المذهب الشيعي ارتدوا عمامات سوداء إن كانوا من "السياد" أي من سلالة النبي محمد.






1495637600_762_1390087_14-e1495713000128_345585.jpg

من جهة أخرى، في الهند، وقبل تأسيس الإمبراطورية المغولية في القرن الـ 16، لم يُسمح إلا للحاشية الملكية وكبار الشخصيات بارتداء العمائم، وكان اللباس هذا رمزاً للمكانة العالية والرفيعة. وزُينت حينها بريش الطاووس والأحجار الكريمة، كما مَنعت الديانة الهندوسية الأشخاص من الطبقات الأخرى من ارتداء العمائم.


مجيء البريطانيين إلى بنجاب في عام 1845 غيّر من طريقة تعريف السيخ لأنفسهم، ونُظر إليهم على أنهم قوة قتالية، وألزم البريطانيون الجنود بارتداء العمامات، إلا أن الأحجام والأشكال المختلفة للعمائم لم تتناسب مع المستعمرين البريطانيين، لذا قرّروا أن يستبدلوا الطبقات الملفوفة طبيعياً بطبقات متناسبة مرتبة أو ما يُعرف الآن بالعمامة النمطية "الكينية". وبعد الإعلان عن استقلال الهند أصبح السيخ هم من يرتدونها، في حين بات الهندوس والمسلمون يرتدونها أثناء المناسبات، مثل حفلات الزفاف

مدينة مرزق ذرة الجنوب الليبى

15741132_1876549562589308_3061697134085699648_n.jpg


مرزق حاضرة فزان مدينة انصهرت فيها كل الأعراق والثقافات منذ غابر الازمان تصاهروا .. وتزاوجوا .. وتخالطوا..
هذا فزانى .. وهذا عربى .. وهذا تباوى ... وهذا تارقى..
حتى وان فرقهم العرق لكن جمعتهم اللغة العربية ..
جانب من سوق مرزق ألشعبى احد اهم معالم المدينة ..

اغرب 20 معلومة...


اغرب 20 معلومة 💜

1- تختفي الشمس تماما من سماء المتجمد الشمالي لمدة 186 يوماً سنوياً.

2- عدد الأغنام الموجودة في نيوزيلندا نحو 70 مليوناً في حين أن عدد السكان لا يتجاوز 4 ملايين.

3- إحدى القبائل الهندية لا يحق للابن أن يصبح أطول من والده، وفي حال اقتضت الضرورة ذلك فإنه يتعين على الابن أن يشتري ذلك الحق من والده بالمال أو بثور.

4- إذا وضعت كمية من الكحول على عقرب سام فإنه سيصاب بهياج شديد وسيلدغ نفسه مرارا وتكرارا إلى أن يموت.

5- قبل بضع سنوات، ضربت صاعقة رعدية ملعبا لكرة القدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال إحدى المباريات، الغريب أن تلك الصاعقة قتلت جميع لاعبي أحد الفريقين في حين لم يصب أي لاعب من لاعبي الفريق المنافس بسوء.

6- في العام 1894 كان في الولايات المتحدة الأمريكية 4 سيارات فقط.

7- الرقم القياسي الذي حققته دجاجة في الاستمرار في الطيران حتى الآن هو 13 ثانية فقط.

8- عندما يولد الإنسان يكون في جسمه 300 عظمة، إلاّ أن ذلك العدد يتراجع إلى 206 فقط عند الوصول إلى سن البلوغ.

9- النساء تتكلم لغة تختلف عن لغة الرجال في جزيرة دومنيكان.

10- عندما تُخرِج الغوريلا لسانها من فمها فمعنى ذلك أنها غاضبة للغاية. ..

11- ﺃﺑﺨﻞ ﺷﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻭﻩ ﻭﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺗﺠﺪﻳﺪﻩ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻷ‌ﺳﻔﻨﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷ‌ﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻨﻌﺘﻮﺍ ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻟﺒﺨﻞ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻲ !!

12- ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ‌ ﻳﺴﺘﺤﻤﻮﻥ ﺇﻻ‌ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻻ‌ﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ !!

13- ﺍﻻ‌ﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺬﺧﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﺪﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ !!

14- ﺃﺟﻤﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻥ.

15- ﺃﻛﺮﻡ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ .

16- ﺃﺫﻛﻰ ﺷﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ

17- ﺃﻓﻀﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.

18- ﺃﺟﻤﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﺍﻻ‌ﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﻳﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻ‌ﺗﺮﺍﻙ.

19- ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺷﺎﻋﺮ ﻫﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ.

20- ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ

millennium tradition of Toubou Nation

49237419_550312085395902_8759111103226576896_n.jpg

Toubou Média

"in the desert, young toubou evolves in the furrows marked by a millennium tradition". a text by brahim g. Dadi, writer and international civil servant.

A tradition that draws its essence from the principles and values of dignity, the high sense of honour, respect for others and politeness without being obsequious, generosity without being prodigal, solidarity and obsession to keep except the Honor of the family (the inbred is an iron ecu said), values of resistance to adversity, bravery, avoidance of shame at the price of his life.

To live in this hostile and immense environment, the toubou must live in ascetic: eat little (the glutton is insulted), drink little (water is rare), sleep little, laugh little, do not cry, brief control his emotions because in these Land, happiness and misfortune are constantly happening.

As in the various stages of teaching (primary, secondary and university), at each age group, the transmission of custom is ensured. Gradually, year after year, tradition is delivered and administered to toubou children. It goes in the way of clothing (I will return to the different uses of the turban in the toubou), to stand in public, to speak, equip its méhari, to marry (another chapter on the tradition of marriage ), how to grow old and face death...

Preserve our cultural diversity that makes the wealth of our country and our world. Large nations such as Japan, China or India, which have not abandoned their cultures (their way of being), resist their disappearance and a honorably above the world. A man without culture is called to live in anonymity.

Teach children our us and customs to live authentic and proud