في خطوة ثقافية فارقة، قدّمت جمعية أبناء الصحراء الثقافية الاجتماعية تشكيلةً مختارة من المقتنيات والأزياء والمستلزمات التراثية التباوية، إلى المتحف الوطني الليبي الجاري العمل على إنشائه وافتتاحه في العاصمة طرابلس.
تأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام الجمعية الراسخ بحماية التراث الثقافي التباوي، وترسيخ حضوره في الذاكرة المؤسسية للدولة الليبية، إيماناً منها بأن الثقافة التباوية جزء أصيل من الهوية الثقافية الليبية الجامعة.
تتقدّم جمعية أبناء الصحراء الثقافية الاجتماعية بخالص الشكر الى كل اعضاءها ، الذين كان له الدور الأساسي في التنسيق والمتابعة والدفع بهذا المشروع إلى الأمام، من خلال حرصهم الصادق ومتابعتهم المستمرة لتأمين تمثيل مشرّف للثقافة التباوية ضمن المتحف الوطني الليبي. هذه الجهود الجبارة كانت حجر الأساس في إنجاح هذه الخطوة المهمة.
الجميع يترقب افتتاح المتحف الوطني الليبي، لرؤية حضور الثقافة التباوية بشكل أوسع في قلب ذاكرة الوطنية