عاشت 14 سنة لا زالت تحلب مرارته , قالوا لها ارفعى رأسك فوق انت ليبية حرة ...لا ظلم ولا تهميش ولا عنصرية بعد اليوم ؟
صدقتهم المسكينة ورفعت رأسها , واثناء ذلك سرقوا قوتها ..وحليب طفلها , ومعاش زوجها الذى ضحى بنفسه من اجل المجيدة ..واللقوا بها على قارعة الطريق ولولا عناية الله لباعوها فى سوق النخاسة ؟
لا زالت تفترش الارض وتلتحف السماء ...المنظر ليس غريب على من يعنيه الامر منكم ؟ ستجدونه بازقة المدينة القديمة فى طرابلس , وسوق النملة فى بنغازى , وامام السوق المحلى فى سبها... للمثال لا للحصر ؟
ومند ذلك اليوم الملعون وطفلها لا يرفع رأسه ...لكى لا يأتى من يسرق امتعة امه المسكينة ويساعدها حتى بالصراخ والعويل ؟؟؟