اللغة....


نختلف فى اللغة ...ونختلف فى اللون ...ونختلف فى العادات والتقاليد ولكن الوطن يجمعنا

هذا الشعار الالهى اذا لم تفهمه فانت عنصرى حتى النخاع ..وفى حاجة الى علاج بالحجر فى مصحة عقلية ؟

-------------------------------------------------------------------------------------

قال تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّلْعَالَمِينَ" صدق الله العظيم( الروم:22)

وجه الدلالة من الآية أن الله قرن اختلاف الألسنة باختلاف الألوان وقدم على ذلك خلق السموات والأرض، وفي هذه إشارة إلى الناموس الإلهي في خلق السموات والأرض هو نفسه الناموس الذي يحكم الألوان والألسن، وكما أن لون البشرة كامن في الجينات الوراثية فكذلك الاستعداد للنطق والقدرة على التعبير وإمكان إطلاق اللفظ المعين على المعنى المراد، كل ذلك كامن من اصل الجبلة الإنسانية.

جعله سبحانه اختلاف الألسنة في سياق الآيات الربانية الدالة على تفرده بالخلق والتدبير، وهذا يؤكد أن معلم اللغات هو الله تعالى بطريق الإلهام، وإلا لما كان اختلاف اللغات من الآيات الربانية الدالة على تفرده بالخلق والتدبير .

قوله تعالى:"إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّلْعَالَمِينَ"، أي: في خلق السموات والأرض واختلاف الألوان واللغات دلالة على قدرة الله وتفرده بالخلق والإيجاد، ولا يدرك سر تلك الدلالة الباهرة إلا العلماء العالمون بأسرار الخلق، ولو أن اختلاف اللغات راجعاً إلى البيئة أو الاتفاق لما كان ذلك من آيات الله ولما خص سبحانه العلماء بتلك المعرفة؟

الاستهزاء بأى لغة او التقليل من شأنها هو انكار لايات الله وكفر بها ؟

احترم أى لغة او لهجة لاى شعب جتى وان كنت لا تفهمها فاحترامك لها هو احترام للغتك , واعتراف وعبادة لاية من آيات الله؟