اللغة العربية ,والامازيغية , والتارقية , والتباوية تشكل الهوية الثقافية الليبية الجامعة

مررت على كل التعليقات التى اتت على هذا الخبر , منها تعليقات عنصرية تفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية , ومنها تعليقات تظهر على اصحابها التنمر و السمية, ومنها تعليقات موضوعية تتسأل عن حسن نية عن اللغة الامازيغية, ومنها تعليقات تطعن في احرف هذه اللغة وتعتبرها صنيعة استعمارية ؟ ولكن دعنا من هذا كله ولنأخد موضوع دراسة اللغة الامازيغية والتخصص بها بمنطقية وبموضوعية على النحو الاتي:

1-لغات الشعوب الاصلية الامازيغ , الطوارق , التبو هو جزء لا يتجزء من الموروث الثقافي الليبي وهى روافد اساسية وثقافية للغة العربية فى الوطن الليبي.

2-اللغة العربية ,والامازيغية , والتارقية , والتباوية تشكل الهوية الثقافية الليبية الجامعة وبالتالي هي تصنع الشخصية الليبية ؟

3-السؤال ماذا تفيد لغة اقلية وسط اغلبية قومية, سؤال منطقى اذا نظرنا اليه بعين الاغلبية , ولكنها ذات قيمة معنوية للاقلية ذاتها؟

4-السؤال هل تصلح لغة الاقلية فى هذا العصر الذى بدأت فيه حتى اللغات القومية تفقد بريقها وتعبر عن عدم قدرتها فى مجاراة لغة العصر الرقمي , سؤال منطقى وهذا تحدى يفرض نفسه على لغة الاقليات وعليهم مواجهته؟

تباوي- ودبلوماسي سابق