لماذا ترتبط قوة المحركات بالأحصنة؟

سرعة الحصان

يعود ارتباط سرعة المحرّكات البخاريّة إلى مبتكرها المهندس الاسكتلندي جيمس واط، إذ قام بطرح هذا المقياس في القرن الثامن عشر لتشجيع السكّان على شراء محرّكاته بدلاً من استعمال الأحصنة والوسائل التقليدية لتحريك عجلات الطواحين.

وقد توصّلت دراسة بحثيّة من جامعة كالغراي الكندية إلى أن قدرة الحصان الواحد تصل إلى 15 وحدة حصانيّة، كما أن الإنسان له قدرة تصل إلى أكثر من قدرة حصان بخاريّ واحد.

لم يشكّك أحد في تلك الحقبة الزمنية بدقّة هذه الأرقام وربطها بالأحصنة، بسبب مكانة المهندس جيمس واحترامه من قبل المجتمع، في حين يطالب المتخصصون في مجال الطاقة اليوم باعتماد قدرة متوسّط الطاقة البشرية بدلاً من الأحصنة، فزمن التنقّل على الدواب قد ولّى، وبتنا بانتظار الأطباق الطائرة؛ فبماذا نقيس قدراتها؟