#ترهون
ترهونة لن تكون برلين وحضور مؤتمر برلين لن يكون كما صار عليه الحال فى برلين..ترهونة مع الوطن وحضور مؤتمرها ستكون خالص للوطن ..
ترهونة تدعوا المجالس الاجتماعية لكل من قبائل ورفله ببن وليد والقدادفه وقبائل الوسطى لحظور اجتماع يوم الغد
والذي يجمع قبائل من المنطقة الشرقية والغربيه والجنوبيه و سوف يكون يوم الغد اول الاجتماعات بعد اكتمال التحضيرات بمدينه ترهونه
قلت لصديقي: لِم لا يصيح ديككم ؟ قال: اشتكى منه الجيران لأنه يوقظهم من نومهم في الصباح فذبحناه.. هنا فهمت أن كل من يوقظ الناس سيقطع رأسه. في حياتنا يتداول الناس اسم الدجاج، ولا أحد يذكر الديك؛ لأنّ الجميع يفكر بما يملأ بطنه ولا يفكر بمن يوقظه!!!
يوم الجمعة يوم مبارك ويوم له تقديس عند مجتمع التبو فهو يوم صلة رحم ويوم للصلاة الجامعة ويوم لزيارة الاقارب والاصدقاء وهو يوم لعقد قران الزواج لذلك نجد مجتمع التبو يتبرك بهذا اليوم ويحترمه كما هو الحال عند بقية الشعوب المسلمة …
بارك الله جمعتكم بكل خير واسعد يومكم
مبادرات صنع السلام فى ليبيا لا تحصى ولا تعد واصبحت موضى على صفحات التواصل الاجتماعى وحتى فى اروقة الدولة , فما هو السلام الذى يسعى له الجميع ؟
كان ولايزال التباوى يبحث عن الأخبار ويتساءل عن الأحوال…ويطمئن عن الصحة…هناك فى أطراف الصحراء معزول عن العالم ومتقوقع حول ذاته فكيف لا يسأل عن الأخبار وينسج منها القصص فليس بالخبز وحده يعيش الإنسان بل بالمعلومة والخبر ايضا ..
يتنقل الإنسان التباوى فرادى وجماعات هناك فى أطراف الصحراء كان قديما على ظهر الجمال وحديثا فوق التيوتا وأول شخص يلتقيه سيخضعه لاستجواب دقيق عن اخبار الأولين والآخرين…
أسأل الله
الذي تشرق الشمس بأمره
وتغرب بأمره
وتوزع الأرزاق بكرمه
أن يبلغنا واياكم في هذا اليوم
أسمى مراتب الدنيا
وأعلى منازل الجنة
وأن يجعلنا واياكم
ممن طال عمره وحسن عمله
وبورك له في رزقه وعمله وماله
واصلح الله ذريته
وكتبه الله من السعداء في الدنيا والآخرة .
اسعد الله صباحكم بكل خير
اغانى الراب التباوية
نونقوا فى بلغتنا التباوية تعنى الاحترام والقدر الذى يمنحه شخصا ما للاخر , وهذا الاحترام والقدر هو بالنهايو واجب اجتماعى مفروض بحكم العرف والتقاليد
احترام الصهر لاصهاره الرجل والمرأة على حد سواء هو نونقوا ولا يجب ان يكسر هذا النونقوا الا اذا طلب الطراف المعنى للموضوع ؟ والنونقوا بالاساس هو عدم الاكل والشرب مع الصهر , ولا اعلم لماذا حدد الاكل والشرب على وجه الخصوص ؟
قبل ان تقتحم علينا الحضارة الغربية بمنتجاتها و بمغرياتها صحراؤنا , وتغير مصطلحات لغتنا , وتقضى على عاداتنا وتقالدينا , كنا سعداء باستعمال ادواتنا ومقتنياتنا البدائية , نستعمل اسمائها , ونتعلم طرق صناعتها, ونغنى لغتنا وثراتنا بمصلحاتها ...
اذا شعرت بالحنين الى هذه الصور ...فاعلم بانك ما زلت بخير ولازالت بذور الاصالة تنموا فى ثنايا قلبك ...فسلاما على قلبك الوفى؟
يارى فى لغتنا التباوية تعنى وسيط الصلح …وهو وسيط الخير الذى يسعى للاصلاح ذات البين ويشترط فى الوسيط المعرفة والالمام بعادات وتقاليد وثرات والالمام بالانساب وصلات الرحم بالمجتمع الذى يعيش فيه , ويجب ان يكون انسانا عاقلا يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع , فى المجتمع التباوى هناك شخصيات معروفة تمارس هذا الدور وهم من وجهاء القبيلة يثوارتون هذا الدور من اسلافهم ..
فى لغتنا التباوية لا فرق بين التمر والنخله الا الألف والهاء…فالتمر يسمى تناه والنخلة تسمى تنى؟
سوارييى بلغتنا التباوية تعنى الشورى …وهو الاحتكام للجماعة لاخد الرأى والمشورة عرف اسلافنا مبدأ الشورى فى حياتهم مند قديم الازل فكانوا يجتمعون حول كل صغيرة وكبيرة من شؤن الاسرة الى شؤون القبيلة يتبادلون الاراء ويستحضرون الحكماء ودوى الخبرة والمعرفة فى مجتمعهم لاخد ارائهم , وفى تقاليدنا التباوية يعاب كثيرا على الذين يستفردون بارائهم ولا يشاورون مجتمعهم الصغير المثمتل فى الاسرة ومجتمعهم الكبير المثمتل فى القبيلة الشورى فى المجتمع التباوى تتم فى الهواء الطلق او بالمسجد بعد تأدية فروض الصلاة او فى المربوعة بالبيت عند الشأن الاسرى ..
هذه هى ديمقراطية الفطرة التى نشأ عليها ابناء التبو مند قديم الازل ……
اندى اسكى …
السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان " رحمه الله " كان لدية بروتوكولاً خاصاً به ،
وهو أنه لم يذهب إلى المطار قط لاستقبال شخصيات من أي بلد ، ولم يكسر هذا التقليد إلاّ عندما استقبل رئيس الهند 🇳🇪 في نهاية الثمانينات شانكار ديال شارما ، وتعجب رجال حكومته ورجال الإعلام عندما شاهدوه يصعد سلم الطائرة ، ويعانق الرئيس قبل أن يقوم من مقعده ، ونزل معه ، متشابكي الأيدي ، وما إن وصلا إلى السيارة ، حتى أشار السلطان للسائق أن يبتعد ، وفتح الباب الأمامي بنفسه للرئيس حتى جلس ، وحل هو مكان السائق وأخذ يقود السيارة حتى وصل به إلى القصر السلطاني .
وفي وقت لاحق عندما سأل الصحافيون السلطان عن سبب ذلك ، أجاب قائلاً :
"لم أذهب إلى المطار لاستقبال السيد شارما لأنه كان رئيساً للهند ، ولكنني ذهبت لأنني درست في بونا بالهند ، وكان السيد شارما هو أستاذي الذي تعلمت منه كيف أعيش وكيف أتصرف وكيف أواجه المصاعب ، وحاولت أن أطبق ما تعلمته منه عندما قدر لي أن أحكم .
وهذا التقدير هو الذي أثار إعجابي من تصرف السلطان ، ولا يقل عنه إعجابي بالرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 ، عندما شاهد معلمته العجوز بين حشد من الواقفين ، فما كان منه إلاّ أن خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه ، وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهي تبكي ، وأخذها وهي تمشي بجانبه وسط إعجاب الحضور وكأنها ملكة .
وفي سياق آخر ،، فقد جاء أن مُعلم المأمون ضربه بالعصا دون سبب ، فسأله المأمون : لِمَ ضربتني ؟! فقال له المعلم : اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال ، كان يقول له : اسكت ، وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة ، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم ، فلما حضر سأله :
"لماذا ضربتني عندما كنت صبياً ؟!"
فسأله المعلم : "ألم تنس؟!" فقال : "والله لم أنس" ، فرد عليه المعلم وهو يبتسم :
"حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى"
وعاد ينصحه قائلاً : "لا تظلم أحداً فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها ، ولو مرّت عليه الأعوام" .
تحية إلى كافة المعلمين
ئ
صفحة تبوناشن على الفيسبوك ….صفحة اخبارية , ثقافية جامعة , زيارتكم تسعدنا؟