كلاهانى….وصانى…اندى لابار؟

كان ولايزال التباوى يبحث عن الأخبار ويتساءل عن الأحوال…ويطمئن عن الصحة…هناك فى أطراف الصحراء معزول عن العالم ومتقوقع حول ذاته فكيف لا يسأل عن الأخبار وينسج منها القصص فليس بالخبز وحده يعيش الإنسان بل بالمعلومة والخبر ايضا ..

يتنقل الإنسان التباوى فرادى وجماعات هناك فى أطراف الصحراء كان قديما على ظهر الجمال وحديثا فوق التيوتا وأول شخص يلتقيه سيخضعه لاستجواب دقيق عن اخبار الأولين والآخرين…

images.jpeg.jpg