حول مقاطعة منتجات شركة النسيم --- رأي مخالف لاراء البعض ؟



ما معنى " مقاطعة "---

المقاطعة الاقتصادية هي الامتناع المتعمد عن شراء أو استخدام منتجات أو خدمات من جهة معينة، سواء كانت شركة أو دولة، بهدف إحداث تأثير اقتصادي أو سياسي عليها. تُستخدم هذه الأداة كوسيلة ضغط سلمية للتعبير عن رفض سياسات أو ممارسات معينة.

من نقاطع ومتى نقاطع ؟ --نقاطع

- المنتج غال السعر (حتى ينزل)

- المنتج ردئ الجودة ( الى ان تتحسن)

- الشركة التي لاتوفي حقوق عمالها ( الى ان تعدل)

- الشركة المضرة بالبيئة (الى ان تُصلح)

- الشركة المؤيدة للاحتلال. (إلى أن تتوقف)

لانقاطع شركة أبدى مالكها وجهة نظره في السياسات العامة مهما كانت اراؤه جريئة وصادمة ( وقد تكون صائبة احيانا)، فهذا سيمنع اصحاب الأعمال والأطباء والفنانين والادباء من التعبير عن ارائهم في الشؤون العامة خشية مقاطعة اعمالهم.

وبالمناسبة : الشركات الصناعية الليبية ليست ملك لاصحابها وحدهم، انها ايضا ملك للشعب الليبي فهى (اداة توظيف، وتوليد قيمة مضافة، ومصدر ضرائب، وتجربة لتوطين وتراكم الخبرات الصناعية والإدارية والعلمية في البلاد .. الخ)

فاذا اقفل مصنع ما بسبب المقاطعة، من الخاسر ؟ (خسر صاحب المصنع، لكنه اقل الخاسرين، خسرت الالاف العائلات مصدر دخلها، خسر الوطن علامة تجارية قوية وقابلة للتطور و ليس بالسهولة بناء غيرها).

من الناحية دينية-- اترك للمختصين الفتوى ...

.اخالف البعض الرأي -- فهذا من مبدأ حرية التعبير عن الرأي ..