قال تعالى "فتزل قدم بعد ثبوتها"...صدق الله العظيم
- (فتزل قدم بعد ثبوتها)..جاءت هذه الآية في سياق الحياد عن الهدى وطريق الحق أي: تضلوا بعد أن كنتم على الهدى، وجاء التعبير عن هذا المعنى بهذه الصورة الحسية المعلومة للقاصي والداني، والعالم والجاهل؛ تعميقا لقبح عاقبة الخداع بالعهود، حيث إن صورة انزلاق القدم وسقوط صاحبها أرضا، صورة مرئية محسوسة، فكم رأينا ممن زلت قدمه فسقط أرضا؟!
صورة حسية غاية في البلاغة يستوعبها كل إنسان فمن منا من لم تنزلق قدمه ويسقط أرضا تم ينهض ..
أثبتوا على طريق الحق مهما كلف ذلك من ثمن ...ولا تركنوا للباطل؟
طيب الله صباحكم بكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..