نحن نقص عليك احسن القصص ..


.

لماذا ذكر الله لنا قصة قوم لوط وشذودهم الجنسي ، رغم ان هذه الحالة و في بدايات دعوة رسولنا محمد ﷺ لم يكن الشذوذ الجنسي حالة واضحة في قريش وقبائل الجزيرة العربية… ؟

هذا السؤال سيجرنا الى سؤال مهم يجب تدبره ، وهو ان الله تعالى لم يقص لنا ولرسوله كل قصص الأنبياء والرسل ، بل اختار أحسنها، واحسنها هى قصص الرسل الذين تم ذكرهم في القرآن، وهم 25 بين نبي ورسول ...

من احسن القصص التي قصها لنا القرآن ، قصة سيدنا لوط عليه السلام وقومه الشاذين جنسيا ، رغم ان حالة الشذود لم تكن ظاهرة في قريش في ذلك الوقت ...لماذا ؟

من خلال قرأتي وتدبري للذكر الحكيم ، عندما تذكر قصة في القرآن فأعلم انها حالة قابلة للتكرار، ذكر حالة الشذود في قوم لوط. وكأن الخالق يقول لنا ان هذه الحالة ستقع فكونوا على علم ؟

وهذا ما يشاهده العالم الآن.... حملات محمومة لشرعنة المثلية ، وجعلها امرا طبيعيا يمارس في العلن ،ونبذ ومحاربة كل من لايطيق هذه الحالة ، وينتقدها ..القرآن ذكر وأوجز لنا نهاية الحالة ، "فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (83) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"