تصحيح مفهوم خاطىء وشائع عند الناس.
قال تعالى:
{الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}
أكثر الناس يفهم هذه الآية ويرددها في حالات الزواج بأن الرجل الطيب للمرأة الطيبة والرجل الخبيث للمرأة الخبيثه
وهذا مفهوم خاطئ..
التفسير بشرحه بالتفصيل أسفل التغريدة
فضلها فضلا وتابع معي 🤍
هذه الآية لا علاقة لها بالزواج ابدا...
والدليل أن فرعون وهو أخبث الناس كانت أمرأته طيبة وهي آسيا رضي الله عنها وذكرها في القرآن {قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة}، بينما سيدنا نوح ولوط وهما من انبياء الله كانت زوجتاهما خبيثتان وقال لهما الله تعالى {أدخلا النار مع الداخلين}
أن هذه الآيه ذكرت في سورة النور بعد حادثة الإفك التي رميت بها أمنا عائشة رضي الله عنها... رماها المنافقون بالزور والباطل فأنزل الله براءتها في قرآن يتلى الى يوم القيامه... قال تعالى بعد ما ذكر حادثة الإفك {الخبيثات للخبيثين}، يعني الخبيثات من الاعمال والاقوال والافعال لا تصدر...
الا من الخبيثين من المنافقين.. فالخبث الذي قالوه عن السيدة عائشه لايقوله الا الخبيثون المنافقون واولهم عبدالله بن أبي بن سلول زعيمهم الذي رمي السيده عائشه بالزنا وهي العفيفة المحصنة.
{والخبيثون للخبيثات}، يعني الخبيثون من الناس لا يتوقع منهم إلا الخبيثات من الاعمال والاقوال
{والطيبات للطيبين}، والطيبات من الاعمال لا تصدر الا من الطيبين من الناس.
{والطيبون للطيبات}، والطيبون من الناس لا يصدر منهم الا الطيبات من الاعمال والاقوال.
وفي آخر هذه الآية قال تعالى {أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم}، اي هم الطيبون لذلك ....
برأهم الله من فوق سبع سموات من إشاعه المنافقين.
لذالك قال الله بعد أن برأها {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}