تذكر أنّ الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس.


_ إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي وأنت في فندق أكثر مما تفعل في المنزل، فإن لديك استعداداً للفساد...

_ إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور، في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإنّه إذا أتيحت لك الفرصة للاختلاس فسوف تختلس...

_ إذا كنت تقدّم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدّد الفاتورة، فإذا أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل...

_ إذا كنت تتخطى الناس عادة في الطوابير، فستكون لديك إمكانية التسلّق على أكتاف غيرك للوصول للسلطة...

_ إذا اعتبرت أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره هو حقّك فلديك بوادر لصوصية...

_ إذا كنت تهتمّ (عادة) بمعرفة الاسم الأخير بدلاً من الاسم الأول، فأنت عنصريّ ومن المُحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرّد أصولهم. وكذلك إذا كان يهمك الشخوص لا الفكر والإنجازات...

_ إذا كنت تتجاوز إرشادات المرور، ولم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فإن لديك استعداداً لكل التجاوزات ولو سقط فيها أبرياء...

* إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا التافهة من وجهة نظرك..

فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع ومحاولة حلها .....

فلنحاول أن نكون أشخاصًا آخرين يتمتعون بالتميّز أينما وجدنا.

وتذكر أنّ الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس.

منقول..