فأنها لا تعمى الأبصار

عندما تجد عباقرة في الهند يعبدون البقر ،،

وجراح أعصاب ملحد لايرى في خلق الله إثقان ،،

ودكتور جامعة يناقش الله في الميراث ،،

وأديبا في اللغة العربية يعترض على فصاحة القرآن ،،

ومفكر يرى السنة رجعية ،،

وفي المقابل تجد رجلا بسيطا يقوم في عز البرد القارس ليصلي الفجر ،،

وامرأة عجوزا طاعنة في السن لا تعرف القراءة والكتابة ومع ذلك لاتترك قيام الليل وصيام النوافل ،،

وشيخ عاجز ينهض على عكازه متجها نحو المسجد لأداء صلواته ،،،

فاعلم أن المسألة لم تتعلق يوما بالعقول والشهادات ، إنما بالقلوب ،،

قال جل جلاله : فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ