لقد تجاوز التبو قضية المساواة بين المرأة، والرجل مند امد بعيد ،وأصبح النظر إلى دور المرأة باعتبارها عورة وناقصة وملزمة البقاء حبيسة جذران البيت أصبح جزء من ثقافة غريبة ليست لها مكانة ووجود فى المجتمع التباوي، ثقافة لا يتقبلها الرجال قبل النساء فى هذا المجتمع الصحراوي المعتمد على تكامل الأدوار فى الحياة لا تفاضلها؟
وعليه تجد المرأة التباوية تكابد الصحراء بقسوتها وتسافر لوحدها مسافات تستغرق ايام من السفر على ظهور الجمال، اما للتجارة أو لجني محصول التمور أو لجمع الملح وبيعه.
فى المجتمع التباوي لا تجد وظائف نسائية واخرى رجالية كلاهما يشارك حياة الآخر ويساعده فى صراع دائم للتغلب على مشاغل الحياة...
لقد علمت الصحراء وقسوتها هذا المجتمع مفاهيم الحضارة العصرية بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة إلا ما خلق الله بهما من فروق ووظائف للمحافظة على نسلهما ،اما ما يتعلق بمواجه الحياة وتحدي المصاعب فلا فرق؟