يبدوا ان المعركة انتهت عرفت ذلك من مرور فلول الجنود العائدون من جبهات القتال من هذا الطريق ...لقد مروا جميعهم من هنا ولكن ابنى لم يعد معهم ..تزداد ضربات قلبى كلما مر الوقت ويتملكنى الخوف كلما خلى الطريق من المارة؟
صورة الجنود العائدون ..وقد نكسوا رؤسهم ومزقت ملابسهم بل البعض منهم حفاة والبعض الاخر يتخد جسد اخيه عكازا توحى بهزيمة نكراء...
اين القادة الذين ازعجونا بخطبهم وببياناتهم ووعدونا بالنصر المؤزر اين هم لماذا لم يخرج علينا أحدهم ليقول لنا ماذا حصل؟
فى أحيانا كثيرة تمنيت أن لا أرى ابنى بهذا المنظر ...ولكن اتمنى ان أراه حتى وآن كان مهزوما...
انها قلب الام الذى يملأه الحنان.
