تهنئة الآخرين " بأعيادهم ومناسباتهم " دليل على سمو انسانيتك وتصالحك مع نفسك بل هى الفطرة السليمة القائمة على محبة الناس باختلاف اديانهم واللوانهم ولغاتهم انه التنوع الذي اراده الخالق لتكون آية .
كل عام والإخوة المسيحيين بخير
لم يشتكي المسيحيون في أوروبا بأن الآلاف المساجد القائمة على أراضيها والتي يُرفع فيها الآذان خمس مرات يومياً في كبرى عواصمها،أنها تُشكل خطراً أو تهديداً على عقيدتهم وتقاليدهم!!
يا عزيزي ..
إن كان إيمانك الهش يهزه شجرة ميلاد .... فإيمانك ريشة واهنة في مهب الريح ، وإن كان (دينك) يزلزله تهنئة الآخر المختلف بأعياده فدينك اوهن من بيت العنكبوت !!
هنئوا وشاركوا كل من يختلف عنكم بأعيادهم دون الالتفات لفتاوى كهنة الكراهية، الإنسانية أسمى من كل الآيديولوجيات