"اذا خانت تعاليم الذين واخلاقه , يجب ان لا تخونك مبادئ الشهامة والرجوله"
==================================
أبو سفيان عندما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
العظمة هنا ليست موقف أبو سفيان .. العظمة في المجتمع ..المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق .. وعزة وإنسانية .
فما بال مجتمعنا المسلم الآن....
هناك سفك للدماء وهتك للاعراض واقتحام لحرمة البيوت على الملأ ، وتفاخر بقلة الشرف و الدناءة في السلم و الحرب وكله باسم الاسلام وتحت شعار التكبير والاسلام منه براء ..!!
إذا اختلفنا نتراشق بالسب ،ونفاخر بالفحور , ونتسابق بتأليف القصص ، وكلما جاءتنا قصة عمن اختلفنا معه صدقناها
ونشرناها عنه وبنينا عليها المواقف .
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الدين اخلاق وليس براويز ،وايات تعلق في جدران البيوت أو تنسخ وتلصق على حسابات الفاسبوك؟
انها الاخلاق ياقوم ...
