كلاها----الكلام فى تابوا المحظور

6837B011-DD28-4995-863C-1137DCAD53B2.jpg

الكلام فى تابوا المحظور الليبى؟

المجالس الاجتماعية للاقليات العرقية فكرة حضارية تنم عن وعى اجتماعى باختلاف الهوية العرقية فى الوطن الواحد , وهذا الاختلاف هواختلاف تكاملى وليس تفاضلى , لقد عاش المجتمع الليبى لعقود طويلة تحت الهاجس الامنى المنبثق من ثقافة الهوية الواحدة للوطن الواحد , والذى كان فيه موضوع الاقليات العرقية وثقافتها وثراتها تعتبر من الممنوعات التى يحظر الحديث بها ؟
ان الاقليات مثل التبو والطوارق والامازيغ يمثلون جزء رئيس من الهوية الوطنية الليبية , وان ثرتهم وعاداتهم وتقاليدهم هى قيمة مضافة لقيمة الهوية الليبية ولا ثمتل خطرا عليها البثة؟
يجب ان ترفع كل المحظورات , وتكسر كل الحواجز وتدحض كل الحجج التى ترى هذه الاقليات بعين امنية وكانهم لا انتماء لهم ؟
ان احساس هذه الاقليات بانهم مواطنون مشتبه بهم فى وطنهم , سيكرس الفرقة , وستزيد الضغينة , وسيكونون هدفا لبثة الفرقة داحل هذا النسيج بمبررات عدة , منها شعارات حقوق الانسان التى ترفعها بعض المنظمات المشبوه.
على المثقفين والساسة الليبين ممن لا تستهويهم ثقافة العرق الواحد عليهم اذابة جليد الجمود الفكرى الذى سيطر على ثقافة معظم الليبين نتيجة توجهات سياسية اثبت الزمن فشلها , وخلق ثقافة حوار بين هذه الاقليات بدون اى خطوط حمراء او افكار مسبقة تقلل من شأن اى ثقافة لمجرد انها مختلفة عن ثقافة الاغلبية؟

images.jpg