في وطنى الذى ينزف ويئن غاب الشعب ، وحلت محله كتلات بشرية ، خالية من أية فكرة وطنية ، متشبعة بتقاليد اجتماعية واباطيل دينية ونعرات قبلية وجهوية ومناطقية ، لا تجمع بينهم جامعة ، سماعون للسوء ميالون للفوضى مستعدون دائماً للانتقاص من اى فكرة تحاول ان تجمعهم ؟ان مهمة تشكيل هذه الكتل البشرية فى شعب له احساس بالقيم بالوطنية ترقى الى مهمة خلق المعجزة فى وقت غابت فيه المعجزات .