الآثار المترتبة على تزاوج السود مع البيض وآثاره الاجتماعية و الثقافية ،و النفسية والسلوكية؟ . 

الآثار المترتبة على تزاوج السود مع البيض وآثاره الاجتماعية و الثقافية ،و النفسية والسلوكيةit

〰️

الآثار المترتبة على تزاوج السود مع البيض وآثاره الاجتماعية و الثقافية ،و النفسية والسلوكيةit 〰️

…. تفكك أُسر ومجتمع ، أزمة هوية  وأمراض نفسية ، إبادات عرقية ، و تغييرات ديموغرافية للبلدان؟ 

يعد تزاوج السود مع البيض او ما يسميه البعض تحسين النسل من أشد أنواع "عقد النقص" فتكاً بالسود ، وانهزام ثقافي حضاري وعبودية عقلية و استلاب فكري، ربما تم القضاء على منظومة العبودية رسميا لكن لا يزال العديد من السود حول #العالم مستعبدون (عقليا). 

·

تحسين النسل الأسود هي فكرة نشأت في أوساط المجتمع الخلاسي(المختلطين عرقيا) في أمريكا لمواجهة العنصرية البيضاء عن طريق تحسين نسلهم الأسود "القبيح والغبي"( كما يدعون ).. وتبييضه وجعله أكثر ذكاءا وقبولا ومساواة مع البيض

 

سطوع نجم الخلاسيين (المهجنين):

من هم الخلاسيين ؟! خلاسي ، مولاتو ، ثنائي العرق ، مختلط ،مهجّن..الخ مصطلحات متعددة لها معنىً واحد : شخص مولود لأب وأم من عرقين مختلفين بغض النظر عن لون بشرته ، غالباً أب ابيض وأم سوداء أو أب أسود وأم بيضاء.

في البدء كان الخلاسيين في أمريكا نتاج إغتصاب السوداوات المستعبدات على يد البيض ملاك العبيد تم اختيار أمهات الخلاسيات بعناية فائقة للخدمة في البيوت بناءاً على قدراتهن العقلية والبنية الجسدية والجمال وغيره

آباء الخلاسيين البيض، إن لم يكونوا أدنى فهم أقل من المتوسط ، ولكن من الجانب الزنجي ينحدر الخلاسيون من أفضل ما في العرق الأسود أي نساء سوداوات متميزات جدا في مجتمعاتهن ليس في أمريكا فحسب بل هي حالة عامة بين الشعوب التي مارست العبودية. 

 

حتى في الزواج الشرعي في العصر الحالي اذا تزاوج السود من عرق مختلف الجانب الأفضل في الزواج غالبا هو الجانب الاسود رجال دولة ، أغنياء ، مشاهير ، علماء ..الخ لأن البيض في معظم الأحيان ليس لديهم ما يقدمونه في مثل هذه الزيجات سوى بياض بشرتهم وذلك أقصى طموحات الزنجي المستلب!!

، أغنياء ، مشاهير ، علماء ..الخ لأن البيض في معظم الأحيان ليس لديهم ما يقدمونه في مثل هذه الزيجات سوى بياض بشرتهم وذلك أقصى طموحات الزنجي المستلب!! 

 

كما يعرف أحدهم: (المولاتو هم نتاج أفضل من في السود مقابل أسوأ من في البيض). كان هناك فصل بين السود و الخلاسيين على أساس اللون كان الخلاسيون دائما يبتعدون عن الزنوج ويتجنبون الارتباط بهم ، وشكلوا مجتمعات منفصلة ، وإيجاد شركاء من بينهم او بين طبقات معينة من البيض. 

خلال سنوات إعادة الإعمار ، أصبح العديد من المولاتو شخصيات ذات مكانة كبيرة وتأثير سياسي في أمريكا كانوا معروفين باسم "السود الجدد" ، وكانوا جزءًا من شريحة أطلقت على نفسها اسم "أرستقراطية الملونون". 

الخلاسيين يمثلون أقلية من السكان الأفرو أمريكيين ، وهو وضع لم يتغير منذ زمن الاستعمار الإنجليزي بسبب سلسلة من السياسات التي تشجع زواج الأقارب العرقي التي بدأها العبيد الخلاسيين ذوي البشرة الفاتحة واستمر أحفادهم في فترة ما بعد التحرر حفاظا على تفوقهم التقليدي على السود. 

 

تاريخياً ، كان السود ذوو المكانة العالية يسعون بأن يكون لديهم لون بشرة أفتح من السود منخفضي المكانة نتيجة للمعاملة التفضيلية التي منحها البيض للخلاسيين . استخدموا مساحيق التفتيح و(حارقات) الشعر لجعل شعرهم الأفريقي المجعد منساباً وتبنوا اساليب حياة البيض. 

يقول البروفيسور : ويسترمان: "أن عقدة النقص في الزنوج تتزايد بشكل خاص بين المتعلمين الذين يجب أن يناضلوا دون توقف وطريقتهم في القيام بذلك تتسم بالسذاجة في كثير من الأحيان" (هذه حالة شبه عامة وليست مقتصرة على سود أمريكا) 

السواد هو العبء الأكبر للزنوج المستلبين لذا كان الخلاسيين قادرين على جذب كل زنجي متفوق ومميز بين أقرانه علمياً و إقتصاديا و إجتماعياً ليصبح مؤهلاً لدخول مجتمع الخلاسيين ومؤهلاً للزواج من طبقة المولاتو الفاتحة بالضبط كما يفعل البيض حالياً!! 

·

 

ثنائيين العرق إجتماعيا: يعرب عدد كبير من الأدبيات ، خاصة في علم النفس أو الطب النفسي ، عن قلقه بشأن التكامل النفسي والاجتماعي للأفراد ذوي الإثنيات المختلطة لأن وجود خلفيات عرقية متعددة يعتبر مشكلة في تطوير الهوية. 

تؤكد الدراسات الموجودة عموما أن الأطفال المختلطين عرقيا يواجهون صعوبات في الانتماء إلى أي من المجموعة العرقية الأبوية مما يؤثر سلبا على تطور هويتهم يؤكد الباحثون أيضًا أن درجات القبول الاجتماعي أو الرفض تؤثر بعمق على الهوية المختلطة ليس فقط في السنوات المبكرة ولكن طوال الحياة 

نقلا عن افريقيا التاريخ المدفون؟

يتبع الجزء الثاني قريبا….