الوضع التشادي المُعقد؛ سيفتح ملف الصراع القَبَلِيّ الحَادّ الذي تُعبِّر عنه واجهات سياسية وعسكرية كثيرة في تشاد، ومن المتوقع أن يمتد هذا الصراع القَبَلِيّ إلى مناطق الحدود التي تتداخل فيها القبائل مع بعضها في العديد من دول الجوار، ولعل أكثر الدول تأثرًا ستكون ليبيا والسودان، والتي ربما تُعيد شبكة تحالفاتها من جديد؛ بحثًا عن مصالحها الجهوية والقَبَلِيَّة. الأمر الذي سيُفْضِي بالضرورة إلى تدهور الوضع في الداخل التشادي؛ لا سيما بعد ما اعتبره البعض انقلابًا على الدستورية بتعيين ابن الرئيس السابق إدريس ديبي خلفًا له؛ ناهيك عن الانقسام السياسي والوضع الأمني المُتأزم هناك. إلا أن كل ذلك لا ينفي وجود جيش قويّ لتشاد قادر على الإمساك بزمام الأمور؛ إلا أنَّ وجود حالة من الانقسام داخل صفوف الجيش نفسه –كما تردد على لسان بعض القادة-؛ سيطرح تساؤلاً جديدًا حول مستقبل الدولة التشادية ما بعد ديبي، ومدى قدرتها على مواجهة تحديات الداخل والخارج.
اقرأ التفاصيل على الرابط ادناه…
https://www.qiraatafrican.com/home/new/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC#sthash.fmcsc0Yj.dpbs