بسم الله الرحمن الرحيم سورة يوسف


...

" إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)" سورة يوسف

لقد عَبَّر يوسف (ع) عن أبيه بالشمس وعن أمه بالقمر لماذا؟

ذلك لأنّ القمر فيه الحنان , الدفء , والعاطفة و الضوء الخافت الرقيق في الليل المظلم

هذه هي الأُم فما أحبها وما أرقها وما أجملها؟

وأما الشمس فتعني الوضوح والرؤية

فالأب هو الذي يعلمك , يبصرك , يرشدك إلى طريق الصواب , هو الذي سيأخذ بيدك فى العتمة؟

نفعنى واياك بالذكر الحكيم

توقف عن إضاعة الوقت مع الغربان

الطائر الوحيد الذي يجرؤ على نقر النسر هو الغراب.

يجلس على ظهره وينقر رقبته، لكن النسر لا يستجيب ولا يحارب ولا يضيع الوقت أو الطاقة مع الغربان فقط يفرد جناحه ويبدأ في الارتفاع في السماء وكلما ارتفع زادت صعوبة التنفس على الغراب ثم يسقط الغراب بسبب نقص الأوكسجين.

العبرة : توقف عن إضاعة الوقت مع الغربان ، فقط اصطحبهم إلى ارتفاعك واتركهم يتساقطون ..

( منقول )

في دعائي مع الله...

" في جميع حواراتي مع الله لم اكن اسمع أي مقاطعة ،، كانت الساعات كلها لي كما أنني بكيت دون حرج ،، و لم أخجل ابداً من الحديث عن مشاعري له .. لقد تكلمت كثيراً و لم اسمع صوتآ يأمرني بالسكوت !! كنت اشعر بالهدوء و كل الفوضى التي بداخلي كان يُرتبها دائما.."

بمناسبة المولد النبوي الشريف

لسنا نحن من نحيي ذكراك

ذكراك هي التي تحيينا


  • "‏تخيلوه نازلًا من غار حراء يرتجف من هول الوحي، محاصرًا في شعب أبي طالب، مرجومًا في الطائف، ممنوعًا من دخول مكة، مُتآمرًا عليه ليُقتل، ويتفرق دمه بين القبائل مطاردًا يوم الهجرة، ماسحًا الدم عن وجهه يوم أُحُد، شاكيًا سُمًا دسته له امرأة يهودية!كم تعب ليكون لنا دين ﷺ."

  • كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحاب

أن الله قد قسّم الأخلاق كما قسّم الأرزاق


إن الله قد قسّم الأخلاق كما قسّم الأرزاق، فمن الناس من محتواه جيد، لكن أسلوبه في المخاطبة سيء، فيريد أن ينصح فإذا به يجرح، فلا يلتفت له أحد، هو لا يملك مهارة الأدب في الخطاب، ويصعب عليه إدراك ذلك، فهو لا يعكس عِلمه، بل يعكس البيئة التي نشأ فيها.

حديث الافك

حديث الجمعة .. الإفك

يقول تعالى ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )

وصل المسلمين أن الحارث بن أبي ضرار يجهز جيشه من أجل غزو المدينة ، فتجهزوا بقيادة النبي لمواجهته ، وخرج ومعه زوجته عائشة رضي الله عنها ، وبعد المعركة وأنتصار المسلمين وأثناء العودة ، وفي أستراحة لهم فقدت عائشة عقدا فنزلت تبحث عنه ، وأثناء المسير حملوا الهودج دون أن يشعروا بأن عائشة غادرته وأنطلقوا في طريق العودة ، وكان صفوان بن المعطل مكلف بالسير خلف الجيش لعل يسقط منهم شيئا فيحضره ، فوجد عائشة لوحدها وسألها فأخبرته عن ماحصل ، فنزل عن بعيره وحملها حتى وصلت الجيش .. وهنا .. أستغل المنافق عبدالله بن سلول الحادثة لينسج حديث الكذب على عائشة ويطعن في شرفها ، وأمتد الحديث حتى مسطح بن أثاثة أبن خالة أبوبكر الصديق والذي كان ينفق عليه أبوبكر ، ولما سمعت عائشة بما يقال حزنت وبكت وفارقها النوم ، بينما النبي سكت منتظرا الوحي ، وظل على هذا الحال .. المنافقين يلوكون حديث الأفك ، والنبي والصحابة صامتون ، وعائشة تبكي ، حتى نزل قوله تعالى ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) .. لتفرح عائشة فالتبرئة جاءت من الله الذي خصها بأياته ..

الذين أتوا بحديث الإفك منكم ( عصبة منكم ) عليهم الأثم ( لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ) وقابله النبي الكريم وزوجته عائشة والصحابة بالصبر حتى نزل وحي الله لينقلب حزنهم فرحا شديدا وينقلب بهتان عصبة الكذب حزنا شديدا ( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) ..

الحادثة جاءت ( درس عظيم ) وهي تتكرر معنا في كل زمان ومكان .. فالمنافقين كثر ينسجون أحاديث الكذب لتشويه الناس لإرضاء عقدة الحقد والحسد في نفوسهم ، ويتبعهم ضعاف النفوس الذي قال الله فيهم ( وكنا نخوض مع الخائضين ) ويرددون الكذب وينشرونه يظنون أنه أمر هين وهو عند الله أمر عظيم ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) ..

الباقيات الصالحات

أكثر الناس .. يستدلون بقوله ) المال و البنون زينة الحياة الدنيا ( لكن قليل من يكمل معنى الآية حتى يتضح المعنى العظيم ) و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خير أملا( قمة في الروعه ونحن نجهلها ! قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف :

) المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ۆخير أملا ( ..

• فمآهِـيَّ ] الباقيات الصالحات [ ، و مَآثوابها !! هِـيَّ .. ] سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ [ .. ۆسميت ] بالباقيات [ .. لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثوابها و يدوم جزائها ..

• قٱل رسولَ آللّہ ) صلى الله علَيہ وآله و سلم ( ، قُولُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدِّمَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ "

إلداهبون الى «الجنّة» دون أوراق ثبوتيّة (2)_______

الذاهبون

لماذا انتظار الآخرة لدخول الجنّة، إن كان بإمكانهم بلوغها في بضع ساعات على ظهر مركب؟

تشكّلت طوائف انتحاريّة من أحفاد طارق بن زياد، الذي أحرق خلفه المراكب، حتى لا يترك لجنده إلا احتمال الوصول منتصرين. «الحرّاقة» ألغوا أي احتمال للرجوع، بإحراقهم جوازات سفرهم، وأوراقهم الثبوتيّة، حتى لا يتركوا لحرّاس الشواطئ على الضفّة الأخرى، إمكانيّة طردهم من «الجنّة» إن هم وصلوها أحياء. فسيكون ضرباً من فك الفوازير، أن يتعرّف بوليس الهجرة على أصول هؤلاء القادمين من بوّابة البحر الواسعة،كي يتمكّن من إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. أمّا إن غرقوا، فلن يدقّق البحر في هويّاتهم، ستتكفّل الأمواج باختيار عنوان لقبورهم. أؤلئك الذين ما كانوا يملكون شيئاً يعزّ عليهم فراقه، عدا أهلهم، كيف لا تحمل الأمواج آخر رسائل وداع يبعثون بها إلى أمهاتهم، وهم يصارعون عزلاً آخر موجة، يدرون تماماً أنها ستسحبهم إلى حيث لا عودة؟

قبل نصف قرن، عندما هاجر الجزائريون بالآلاف للعمل في فرنسا، اشتهرت، ومازالت إلى اليوم، أغنية دحمان الحراّشي التي تخبر كل مغترب، أنه مهما اغترب هو لا محالة «راح يعيَا ويوَلّي» عائداً إلى وطنه. أمّا أغنية الحرّاقة اليوم فتقول «راني في الموج نتقلّب يا امّا الحنينة .. مابقى لي رجوع اداني البحر.. مُحال انوَلّي». فالحرّاق يدري أنّ عودته من البحر محال. ذلك أنه أحرق كلّ زوارق الرجعة، ولم يأخذ معه صدريّةً للنجاة، كي يكون أهلاً ليسمّى «حرّاقاً».

#أحلام_مستغانمي

الاخلاق


كلما خالطت الناس إزددت يقينا أن الأخلاق مثل الأرزاق تماما،هي قسمة من الله،فيها غني و فيها فقير،أولاد الأصول رزق،اللهم أرزقنا خير الأصحاب وابعد عنا أصحاب السوء يا الله.

التراث…

الثرات هو كنز الامة ومعينها الذى لا ينضب ..اسألك من انت تقول لى تباوى؟ هل فكرت ولو للحظة ماذا تعنى كلمة تباوى ؟ يعنى اللغة يعنى الذين يعنى الثرات من فن ورقص وغناء وعادات وتقاليد يعنى الهوية الثقافية والتى خلقنا بها الله والتى من خلالها نختلف او نتفق مع مكونات الامم الاخرى...

صباحكم مبارك ..

وخز الضمير

لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء.

أحيي أبى فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبا من وحدته، وشوقا إلى الحديث فى أى موضوع. يسألنى أين كنت فأجيبه، وعمن كان معى فأخبره، و عن اسم الفيلم فأذكره، كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط. فإذا طلب منى أن أحكى له موضوع الفيلم شعرت بضيق، و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل، أو كأن وقتى ثمين جدا لا يسمح بأن أعطى أبى بضع دقائق.

لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذى كثيرا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدى منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه. هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أى تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاوله للتدخل فى شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانا مثل هذا التبرم من أولادى أنا عندما أكون فى موقف مثل موقف أبى الذى وصفته حالا، وإن كنت أحاول أن أتجنب هذا الموقف بقدر الإمكان لما أتذكره من شعورى بالتبرم و التأفف من مطالب أبى. ولكنى كنت أقول لنفسى إذا إضطررت إلى ذلك “إنى لا أرغب فى أكثر من الاطمئنان على ابنى هذا، أو فى أن أعبر له عن اهتمامى بأحواله ومشاعره، فلماذا يعتبر هذا السلوك الذى لا باعث له إلا الحب، و كأنه اعتداء على حريته واستقلاله؟

ـ د. جلال أمين