خلافات في غرب ليبيا حول تقاسم المناصب


df22bc60dc2b76992f06b7ec222bbf01.jpg



يشهد التحالف الأصولي القبلي المسيطر على الغرب الليبي، خلافات على تقاسم المناصب في "التسوية السياسية" المقبلة مع قوى شرق ليبيا، وقيادة الجيش الليبي، حسب مصادر "العربية".

المصادر ذكرت أنه باستثناء الزنتان، فإن الأجهزة التركية أصبحت تتحكم بشكل كامل في المنطقة الغربية وطرابلس من خلال قادة الميليشيات.

ومع انخراط أسامة جويلي في المشروع التركي، فإنه لا يوجد إشكال مع القوة الضاربة في المدينة، ما ساعد الأتراك على التحكم في الخلافات وتسييرها حتى لا تخرج عن السيطرة،

مصادر "العربية" ذكرت أن إخوان ليبيا يعقدون حاليا اجتماعات مكثفة في تركيا ومصراتة للتحضير لجولات التفاوض المقبلة، وأنهم يدفعون فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق، ورجل الميليشيات ومصراتة القوي، لتولي رئاسة الحكومة.

ويتوجب عليهم في المقابل، إسناد رئاسة المجلس الرئاسي إلى عقيلة صالح، وعلى هذا النحو يسير التوزيع المناطقي والقبلي للمناصب الرئاسية و الحقائب الوزارية.

وأفادت المصادر أن المفاوضات الليبية في منتجع بوزنيقة، حول توزيع الوظائف السيادية قد تستأنف نهاية الأسبوع الجاري.

كلاها --مضواه

83116729_2596186193958971_8344286003384549376_n.jpg

(اللهم لاتحجب إحسانك عنا بتقصيرنا ، ولا تمنعنا فضلك بغفلتنا ،‏ واجعلنا شاكرين لنعمك ، راضين بقضائك ، متلذذين بذكرك ، طامعين برضاك* ...

*‏اللهم زدنا نوراً في القلب ، وضياء ًفي الوجه ، وسعة في الرزق واغفر لنا ولوالدينا

..*اللهم امين يارب العالمين )

كلاها

69547815_2449806715257415_7744587820152389632_n.jpg

إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف من الآية:90]..

الموعظة من قصة يوسف عليه السلام هو الاتى : -

ثِق في تدبير الله.. - اصبر.. - ولا تيأَس.. واستبشر بالخير دائما ...الملاحظ فى سورة يوسف انها تمشي بوتيرة عجيبة، مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس صحيح ! فيوسف - عليه السلام - أبوه يحبه، و هو شيء جميل.. فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر! ثم الإلقاء في البئر، شيء فظيع.. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز! ثم الإكرام في بيت العزيز، شيء رائع.. فتكون نهايته أن يدخل يوسف - عليه السلام - السجن! ثم أن دخول السجن، شيءٌ بَشِع.. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف - عليه السلام - عزيز مصر!

الهدف من ذلك؛ أن تنتبه، أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك.. فلا تشغل نفسك به.. ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء.. وفق عِلمه وحِكمته.

بذور الإنصاف ... أشجار العدل .. !!

كان صوته ينتفض غضباً وهو يقول كلمته الشهيرة....

" متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً" .....

لم يقل متى استعبدتم المؤمنين أو المسلمين ..

او العرب أو قريش ..لم يقل البيض او السود ....

الرجال أو النساء .. الفقراء أو الأغنياء ....

لم يقل ابناء مدينتي او عمومتي أو قبيلتي أو ...

أ وانما تحدث عن كل خلق الله ..

إي لا يجوز قهرهم و ظلمهم و استعبادهم او الاساءة لهم ... لذا لم يكن من الغريب قول رسول الله عنه "إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه"....

إنها المدرسة التي يدعو كتابها الى «وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً».. و يقول معلمها الأكبر «وخالق الناس بخلق حسن»..

ألا يجعل هذا الكلام البعض منا يشعر بالخجل و هو لا يزال منغمس في تقسيم و تصنيف الناس( هذا شرقاوى وهذا غرباوى وهذا فزانى)... و إساءة معاملة بعضهم طبقا لهذه التصنيفات الواهية ..؟؟؟

أنشروا الإنصاف بينكم قولا وفعلا لكي ينعم اطفالكم واحفادكم بما لم تنعموا انتم به ... ازرعوا بذوره .. كي تتظلل الاجيال القادمة به وتفتخر به وبكم.

.

هكذا ينصح الاباء ابنائهم ...

هذا ما قاله مدير جامعة الخرطوم للآباء في مؤتمر التعليم..

نصيحة جذيرة بالتدبر ..

إياكم أن تبنوا لأولادكم حجرة واحدة، أو تبنوا لهم بيتاً، أو تشتروا لهم أرضاً أو شقة، أو تتركوا لهم نقوداً في البنك.

لو كانت لديكم أموالاً زائدة استثمروها في أولادكم، وإياكم في الاستثمار لهم.

اصرفوا كل النقود الزائدة عليهم، ادخلوهم أحسن المدارس وأحسن الجامعات، وعلموهم أحسن تعليم، علموهم لغتين أو ثلاث أو أربع لغات.

أفهموهم أن النجاح في الحياة ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بالنجاح في المدرسة أو الجامعة، فربنا خلق لكل واحد موهبة تختلف عن الآخر، والمحظوظ هو من اكتشفها، والذكي الذي يعمل عليها، والناجح هو الذي يعمل بها.

ومن أجل هذا اكتشفوا مواهب أولادكم، اعملوا واصرفوا عليها ونموها، ودعوهم يعملوا ويكبروا بها.

النقود لن تعمل لهم شيء لو كبروا ولقوا أنفسهم ليس معهم غيرها، والبيت الذي ظللتم أعماركم كلها تستثمروا نقودكم فيه وتبنوه لهم سيأتو بأحسن منه؛ بمجهود ووقت أقل بكثير لو كرستم نقودكم ومجهودكم في بناء أنفسهم والاستثمار في شخصهم.

ابنِ ابنك ولا تبني له، واستثمر فيه ولا تستثمر من أجله.

الورث الحقيقي لأولادكم ليس المال أو البيت أو الأرض، بل الورث الحقيقي هو أولادكم انفسهم عبر التعليم..

طبتم وطابت أوقاتكم..

كلاها --لاها

من فقد مثل هذه الأيدي الطاهرة .. فليدعو لها .. ويتصدق عنها .. ويصل رحمها .. ومن كانت بين يديه فل يحمد ربه .. فلديه باب باب من أبواب الجنه .. اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات اجمعين طيب الله صباح جمعتكم بكل خير

EB8mejGXoAUNWHf.jpg