العلاقات السامة؟
العلاقات السامة …؟
===========
تقسم العلاقات بين الأشخاص إلى مجموعتين أساسيتين، المجموعة الأولى هي العلاقات الإيجابية أو الصحية والتي يقوم فيها الأفراد بتقديم الدعم لبعضهم البعض ويظهرون المودة والمحبة للشخص الأخر ، وهذه العلاقات الإيجابية لا تكون مثالية دائمًا ولكن عندما يكون الطرفان على خلاف فعادة ما يكونا قادرين على حل الخلافات بطريقة مرضية لكليهما دون أن تؤدي إلى فرض أحدهما إرادته أو رغباته على الآخر.
النوع الأخر من العلاقات هو العلاقات السامة أو غير الصحية، وهذه العلاقات تكون مضرة وصحيًا لأحد الطرفين. تم استخدام المصطلح لأول مرة عام 1995 من قبل ليليان غلاس في كتابها (الأشخاص السامُّون Toxic People) واستخدمته لوصف العلاقات المبينة على الصراع والمنافسة والتي يحدث فيها سيطرة شخص على الآخر.
علامات العلاقات السامة
لا يظهر الأشخاص السامون جانبهم السلبي في بداية العلاقة، وغالبًا ما يكونون جذابين للغاية في البداية وقد يبدو أنهم مثاليون جدًا، ولكن مع مرور الوقت تظهر حقيقتهم بشكل واضح ويصبحون مسيطرين ومتطلبين ومسيئين ، قد تستغرق علامات العلاقات السامة شهورًا أو حتى سنوات لتظهر نعدد هنا أهم علامات العلاقات الضارة:·
عزل الطرف الآخر: يحاول الإنسان السام إبعاد شريكه عن عائلته وأصدقائه للحد من دعمهم له وزيادة الاعتماد على العلاقة.
الخلافات والمشاكل المستمرة: من الشائع أن يكون لدى الأشخاص في أي علاقة خلافات طفيفة، لكن العلاقات السامة تتضمن الكثير من الخلافات والسلبية، فالشخص السام المسيطر دائمًا ما يوبخ الطرف الآخر ويقلل من شأنه ويهينه أو ينتقد أفكاره ومحاولاته لفعل أي شي إيجابي أو مستقل.
إلقاء اللوم: لا يشعر الشخص السام بالمسؤولية الشخصية عن الأحداث السلبية في العلاقات السامة ، فإذا كان شريكك على استعداد لتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الخير ولكن لا يتحمل أي مسؤولية عن الأشياء السلبية فهذه علامة هامة على تورطك في علاقة سامة.
الغيرة: غالبًا ما تكثر الشكوك من الشخص السام، فقد يتهم الشريك بأنه يخون أو يتواصل مع أشخاص آخرين، وفي الوقت نفسه قد ينخرط الشخص المسيطر بشكل نشط وعلني في نفس السلوكيات التي يتهم شريكه بها.
الإنكار: يكون هؤلاء الأشخاص غير قادرين أو غير راغبين في رؤية تأثيرهم على الشريك، إذ يقومون بإنكار المشكلات ويحاولون إلقاء اللوم على الطرف الآخر أو التلاعب بالأحداث، أو محاولة تغيير الأحداث الماضية لوضع أنفسهم في موقف أفضل.
التنازل عن كل شيء: في حين أنه من المهم في العلاقة أن تكون على استعداد لأن تأخذ من شريكك او صديقك وتعطي له بنفس القدر، أو حتى القيام بما يريده صديقك دون الاهتمام برغبتك أنت في بعض الأحيان، فإن هذا السلوك شائع جدًا في العلاقات السامة وفق علم النفس، إذا وجدت أنك تتنازل دائما لكل شيء حتى الأشياء التي تجدها مرفوضة من الناحية الأخلاقية أو الشخصية لإبقاء الشخص الأخر سعيدًا فهذا يعني أنك في علاقة سامة؟
من هم الاشخاص السامون؟
===============
الشخص المعادي للمجتمع
.الشخص النرجسي
الشخص الارتيابي
الشخصية الحديدية
الشخصية الضحية
الشخصية السلبية
الشخصية الاعتمادية
الشخصية النمامة
الشخصية شديدة الكذب