من قال بأن الله لم يذكر تفاصيل الصلاة وقد ذكر تفاصيل الصلاة اكثر من أي عبادة أخرى؟؟

الغريب إنك تجد احيانا من يقول بأن الصلاة لم تفصل في القرأن ، والغريب بأنه لا يعلم بأن ما ذكره الله عن تفاصيل الصلاة في القرأن هو أكثر شيء فصله الله عن الصلاة بما لم يفصله لأي عبادة أخرى وقد تكون هي الوحيدة التي ذكر الله تفاصيلها أكثر من أي شيء أخر في القرأن ، فقد ذكر الله كل شيء عن الصلاة بحيث لو أنك طبقتها على الصلاة لوجدتها تتوافق معها تماما ، وهذه التفاصيل كالأتي :

١- ذكر عدد الصلوات خمس صلوات.

٢- ذكر وقت كل صلاة.

٣- ذكر النداء للصلاة أي الأذان.

٤- ذكر القيام فيها والركوع والسجود ، وأن يذكر أسمه في القيام والركوع والسجود.

٥- ذكر طريقة وكيفية القرأة ومستوى ارتفاع الصوت فيها.

٦- ذكر أن نكون خاشعين في الصلاة.

٧- ذكر فضل المقيمين للصلاة.

٨- ذكر سمات المقيم الصلاة.

٩- ذكر ما لا يرضيه من شعور كاره الصلاة مثل الكسالى.

١٠- ذكر أن لا يقرب السكران الصلاة.

١١- ذكر وتوعد الساهين عن الصلاة.

١٢- ذكر أن لا ندعوا معه احدا في الصلاة.

١٣- ذكر أن تؤدى الصلاة في المساجد وإن المساجد بيوته.

١٤- ذكر فضل التنفل بالصلاة.

١٥- ذكر الوضوء وكيفيته للصلاة.

١٦- ذكر كيفية الصلاة أثناء المرابطة والحرب ، وهذا يدل على أهمية الصلاة حتى لو كان العدو يحيط بك.

١٧- ذكر رخصة القصر في الصلاة للمسافر.

١٨- ذكر ما الذي يجب علينا أن نفعله إذا نودي للصلاة وأن نذر البيع والتجارة ولا تلهينا عن أداء الصلاة.

١٩- ذكر أذا أصابتنا مصيبة او كربة او هم أن نستعين بالصلاة.

٢٠- ذكر أن نحافظ على الصلوات.

٢١- ذكر أن لا يقرب الصلاة من كان على جنابة حتى يغتسل.

٢٢- ذكر نواقض الوضوء مثل من استخدم الحمام ( الغائط ) او لا مس زوجته بشهوته.

٢٣- ذكر الرخصة للمسافر والمريض ولمن لا يجد الماء للوضوء او لايستطيع الوضوء أن يتيمم ، وبين طريقة وكيفية التيمم.

٢٤- ذكر إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

٢٥- ذكر إن الصلاة تذهب السيئات وتزيد الحسنات.

٢٦- ذكر فرضية ووجوب الصلاة.

٢٧- ذكر إن الرسول عليه الصلاة والسلام هو من يعلمنا الكتاب وما لا نعلم مثل كيف نصلي ونصوم ونحج ونزكي وغير ذلك ، في قوله تعالى : رسولا منكم يتلو عليكم أياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونون تعلمون.

وهذا التخويل المطلق من الله للرسول بتعليمنا ما لا نعلم دليل على إن الكيفية التي يصليها عليه الصلاة والسلام صحيحة لأن الله خوله وكلفه بتعليمنا ، ولو أخل الرسول أو اخطأ في كيفيتها ولم تكن على الوجه الأكمل والصحيح كما يريد الله ، لنهى الله الرسول عن ما فيها من خطأ وعلمه ما الذي يحب عليه أن يفعل ، ولكن الله لم ينهى الرسول او ينبهه لأي خطأ في كيفيتها مما يدل على صحة كيفيتها وأنها الكيفية التي يرضاها الله.

٢٨- ذكر إن الإعتكاف لا يكون إلا في المساجد.

٢٩- ذكر الله بأن نوجه وجوهنا تجاه القبلة أي نحو البيت الحرام.

وعليه نجد بأن الله ذكر تفاصيل عن الصلاة لم يذكرها لأي شيء أخر مما يدل على أهميتها