Toboupost تبوبوست

View Original

حقيقة انتشار وباء الملاريا فى ليبيا...

نفى مدير إدارة الرصد والتقصي والاستجابة السريعة بمركز مكافحة الأمراض أن يكون الإعلان عن تسجيل إصابة حالة بمرض الملاريا بمثابة “تفشي لأي وباء” كما أشاعت بعض الجهات الأخرى.

وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق ، أكد مدير إدارة الرصد والتقصي أن الوضع بشكل عام “تحت السيطرة”، مضيفاً جميع المؤشرات تفيد بأن هذه الإصابة هي “مجرد إنذار” لوزارة الصحة بشأن احتمالية عودة الملاريا بعد أن تم القضاء عليها خلال فترة السبعينيات؛ مضيفًا” “لن تكون ليبيا دولة موبوءة ولا يوجد أي توقعات بتسجيل عدد كبير من الإصابات خصوصًا أن هذا الموسم لا يعد مناسبًا لتكاثر البعوض”.

وأوضح أن وزارة الصحة رفعت درجة التأهب والاستعداد للمرض فضلًا عن اتخاذها جملة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره؛ داعيًا المواطنين إلى “عدم الهلع” خصوصًا أن الظروف البيئية داخل مدينة طرابلس “تمنع أي تفشي للمرض داخل المدينة” .

ومن جانب آخر حث الجهات ذات العلاقة في الدولة على التدخل من أجل مكافحة الحشرات والاهتمام بالبيئة مؤكدًا على أن الوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل هي ” مسؤولية مشتركة بين الجميع ” مدير الادارة لا يقول الحقيقة كاملة

“” فالطفلة المصابة لم تسافر هي أو أي من أفراد أسرتها إلى أي منطقة موبوءة كي تنقل المرض وهو ما يعني تواجده حيث تقطن، كما أن حالتها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

فوفقا للصفحة الرسمية لمركز مكافحة الأمراض، تم اكتشاف حالات سابقة في أوباري وغدامس، والمنطق السليم يؤكد أن عدد الحالات غير المكتشفة وغير المعلن عنها يفوق الحالات المكتشفة.

الآن الملاريا وقبلها اللشمانيا، أوبئة لم تعرفها من قبل الأجيال الجديدة وذهبت إلى طي النسيان من ذاكرة الكبار والشيوخ، ان غياب المسؤلية الصحية نتيجة الفساد المستشرى فلا مفاصل الدولة كانت نتيجة حتمية لسقوط النظام فى سنة 2011 فالحكومات الفبرايرية متآمرة وغير جديرة بمواقع المسؤولية.

حكومات جعلت من ليبيا مرتعا للأفارقة والمهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني حاملين معهم الأمراض المتوطنة في أدغال القارة السمراء، وتوفر لهم الوفاق مراكز الإيواء والإقامة، بينما ينام النازحين في مخيمات في العراء، وليس حال مخيم “قرارة القطف” ببعيد عن الأذهان.