الاخبار المسربة من مكتب النائب العام بشان اعتقال و استيقاف بعض الاشخاص المتهمون بالردة عن الاسلام واعتناق المسيحية لا تبشر بخير؟ الشائعات تدور مند سنوات بشان حملات تبشيرية بالمسيحية فى ليبيا وتم ضبط عدة منشورات وكتب تدعوا لذلك الا ان الجديد في الموضوع ا هو ان تتحول الكنيسة والتى تم ترميمها وافتتاحها بالمدة القريبة الماضية الى وكر للتبشير وان تجد ضحايا من الليبين يتركون دينهم ويعتنقون المسيحية فى بلد ,يدين بالاسلام ولم تسجل سابقة كهذه فى الماضي؟
ما السبب الذى يدعوا مواطن ليبي مسلم الى اعتناق الديانة المسيحية ؟ هل الاسباب امية دينية وعدم ايمان بالاسلام؟ هل الاسباب تحررية ويرى فى الاسلام قيد يمنع التحرر؟ هل الاسباب اقتصادية ووجد فى هذه الدعوات التبشيرية مورد رزق ؟ كيف لمواطن ليبي يدين بلده كاملا بالاسلام , ويسعى الى اعتناق المسيحية فى الوقت الذى يتحول فيه يوميا المئات من المسيحيين الى الاسلام فى اوربا وامريكا؟
ولكن ما هو القانون والاحكام التى سوف تطبق على هذا الشخص فى حال ادانته واثبات تحوله من دينه؟ واذا تم اقرار هذه الاحكام كيف يتم التطبيق فى بلد ما زال تحت وصاية الدول الاوربية , ولا زال سفراء الدول الغربية يديرون دفة الامور؟