ماذا يفعل وزير العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة في فلسطين؟
وزير العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة على عابد الرضا والوفد المرافق له في رام الله في فلسطين يرافقهم سفير فلسطين ، قيل ان الغرض من الزيارة كما سرب هو لدعم الشعب الفلسطيني ، وفى ايطار التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة الفلسطينية في ايطار إدارة الموارد البشرية والتدريب ، ونقل الخبرة الفلسطينية الى ليبيا واستجلاب ايدي عاملة فلسطينية؟
ولكن ما لم نفهمه من نشاطات الزيارة ،هو زيارة السيد الوزير الى المسجد الأقصى واخد صورة سلفي أمامه، ولا نعلم ان كان سمح له بالدخول الى المسجد. والصلاة فيه؟..لأن ذلك لا يمكن ان يحدث الا بأذن من السلطات الإسرائيلية ؟
لقد عودتنا الحكومات العربية بهكذا سيناريوهات كمقدمات للتطبيع ، والاعتراف بالكيان الإسرائيلي؟
وفي العموم ومند تكوين الحكومة الفلسطينية ، لا يمكن زيارة اى وفد لرام الله ولقاء المسؤلين الفلسطينين الا بأذن من السلطات الإسرائيلية، وهذا ما لا يعرفه العامة من الناس ..
لقد ادركنا ومند انطلاقة ما اسموه بالربيع العربي ان الهدف من كل ما جرى هو التطبيع؟