لا أتذكر كثيرا من المظالم فى عهد فبراير ولكنني اتذكر مظلمة هشام الشوشان جيدا ...
منذ12 عام استشهد هشام الشوشان، وقد علق وقتل تحت احدى الكباري بتهمة لونه الأسود، ولم تشفع له ليبيته التى كان يصرخ بها فى وجوه قاتليه ، وينفي عن نفسه تهمة انه مرتزق " انا خوكم ليبي ...مش مرتزق " ...رحل الشوشان عن هذه الدنيا، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأجعل ماواه الجنه ياارحم الراحمين يارب العالمين..
رحل الشوشان ، ولكنه ترك أثرا مؤلما فى نفس كل من يحمل لونه ، بأن في ليبيا لازالت هناك عقلية ترى أن ليبيا هى من لون واحد فقط ، حتى وإن تستر البعض بشعار بالمساوة