أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “وليام بيرنز” ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، مشيدا بحالة الاستقرار والنمو التي تشهدها ليبيا.

جاء ذلك ذلك خلال زيارة “مفاجئة” تعد الأولى من نوعها للعاصمة طرابلس منذ تولي الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الرئاسة، والتقى خلالها رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”.

وبحسب صحيفة المونيتور فقد شدد “بيرنز” على ملفات مكافحة الإرهاب والنفط والغاز والعلاقات مع روسيا ومجموعة المرتزقة الخاصة فاغنر.

وأضافت مصادر أن بيرنز قد التقى خليفة حفتر إلى جانب كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين.

خلفيات الزيارة

وتأتي الزيارة بعد أسابيع فقط من تسليم “حكومة الدبيبة” أبوعجيلة مسعود للولايات المتحدة الأمريكية التي قالت إنه مشتبه في ضلوعه في تفجير طائرة لوكربي عام 1988.

فيما رجح محللون أن التسليم كان يهدف إلى كسب “حسن النية والتفضيل للولايات المتحدة وسط صراعات في ليبيا”، إلا أنه أثار غضبًا شعبيًا.

النفوذ الروسي

وسبق أن قالت الولايات المتحدة إنها قلقة من الدور الذي لعبته روسيا في الصراع الليبي ونفوذها المتمثل في مجموعة فاغنر الموجودة في ليبيا بحوالي 1200 جندي، وفقا لتقرير صادر عن الخبراء، كما تخضع الشركة الروسية لعقوبات أمريكية وغربية وتصنيفها منظمة إرهابية.

المصدر: وكالة رويترز + صحيفة المونيتور