طالبت قبيلة الحداد بالمساواة في جميع الحقوق والواجبات ووضع قانون المحكمة الدستورية رادعة لضمان مستوى، ما أسمته بالظلم وأن ابناءها هم أكثر المواطنين عملاً وإيجابيين للدولة في كافة المجالات التجارية والحرف اليدوية وصناعة الحديد، بل رفع مستوى دخل ميزانية الدولة إلى 20% من الدخل العام.

جاء ذلك في كلمة الوزير السابق المهندس أحمد أمبدو، التي ألقاها يوم الاثنين الماضي، لدى مداخلته في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الجاري حالياً في البلاد، في رسالة منه لعدم اضطهاد قبيلته اجتماعياً وسياسياً وثقافياً في البلاد.

وأضاف الوزير السابق المهندس أحمد أمبدو: " بصفتي من أبناء هذه القبيلة الصناعية أن هناك الأقلية في تشاد أيضاً تعاني الكثير من الظلم بعدم المساواة والعدالة القانونية".

وطالب أمبدو من المؤتمرين وضع برنامج تنفيذ القرارات التي يتخذها هذا المؤتمر لمستقبل تشاد، وإلا ستكون عواقب سيئة بمطالبة حقوق العامة الموجودة في تشاد، حسب تعبيره.

وأكد المتحدث باسم قبيلة الحداد في الحوار أحمد أمبدو، أن الأمم المتحدة لديها قوانين الأقلية والقبائل المظلومة لإتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن.

وأشار أمبدو، إلى أنه ليس هناك إنسان أفضل من الآخر ولم نسمح لكل إنسان يخرب البلد ويأتي بالقبلية، مشدداَ على وضع قوانين بهذا الشأن مع الأخذ بعين الاعتبار وتنفيذه دستورياً.