الجويلي يقرع طبول الحرب مجدّداً على طرابلس وقوة دعم الدستور المواليه للدبيبة, ترد استعدادها لمواجهة أي تحرك عسكري؟
=====================================
هدد آمر مايسمى غرفة العمليات المشتركة الجويلي الحرب على طرابلس، وإدخال الحكومة الموازية برئاسة فتحي باشاغا بالقوة. واعتبر الجويلي في تصريحات إعلامية أن مجلس النواب بطبرق هو من يعطي الشرعية في ليبيا، مضيفاً أن منع حكومة البرلمان من دخول طرابلس ينسف مبدأ التداول السلمي على السلطة، وفق قوله.
وشدد الجويلي على تمكين الحكومة الموازية المكلفة من البرلمان من ممارسة عملها، معتبراً أنه لا يدافع عن أشخاص بل على مبدأ التداول السلمي على السلطة، مضيفاً أن الحل الوحيد الآن هو أن يقوم عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة لحكومة باشاغا.
وأشار الجويلي إلى الاتفاق مع القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة الغربية باليومين الماضيين على خفض التصعيد إلى حين عقد اجتماع ثان الأسبوع القادم بطرابلس سيجمع كافة الأطراف..( المليشيات).
من جانبه أكد آمر ما يسمى قوة دعم الدستور والانتخابات الزويك في تصريحات إعلامية استعدادهم لمواجهة أي تحرك عسكري، مشيراً إلى أن الرد سيكون على الأرض وليس على الوسائل الإعلامية.
وأرجع الزويك تهديد الموالين لحكومة باشاغا باستعمال القوة واقتحام العاصمة؛ لفشل مشروع حكومتهم الموازية.