تركيا.. وجهة «هانيبال القذافي» عقب إطلاق سراحه من لبنان.. وحكومة «الدبيبة» تتدخل
قال موقع الجريدة اللبناني إنّ هناك معلومات تشير بلوغ جهود تسوية قضية هانيبال معمر القذافي مرحلة متقدّمة جداً وأن هناك جهات لبنانية تتولّى التفاوض من أجل إبرام صفقة إطلاقه.
وكشف الموقع اللبناني عن لقاءات حصلت في العاصمة المصرية القاهرة بين مسؤولين ليبيين قريبين من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وبين شخصيات لبنانية وُصفت بأنها مكلّفة بإنجاز التسوية
وأوضح الموقع أنّ حكومة الوحدة الوطنية تحاول تحقيق إنجاز في ملف هانيبال القذافي من أجل استثماره داخل ليبيا، خصوصاً أنها تحتاج إلى دعم سيف القذافي إلى جانب تفاهمها مع خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على أكبر مصادر النفط.
وأشار الموقع الليبي إلى أنّ وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية حليمة إبراهيم قد تقدّمت باقتراح إلى حكومتها لدعم صندوق القضاء اللبناني الخاص بالصحة والتعليم، وذلك بناء على طلب وزارة الخارجية اللبنانية من اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي انعقد مؤخراً في بيروت، لدعم لبنان في العديد من القطاعات
وأكّد الموقع اللبناني أنّ المعطيات المتوفرة ترجح أن طلب الوزيرة مرتبط مباشرة بتسوية صفقة لإطلاق سراح هانيبال القذافي، مضيفا أن هذه الصفقة بلغت خواتيمها على الأرجح، وأن التأخر في تنفيذها يرتبط بتوقّف المساعدين القضائيين في لبنان عن العمل لغاية 5 أغسطس المقبل، وهو ما يؤدي إلى تأخر صدور قرار قضائي بالإفراج عن القذافي.
وكشف الموقع اللبناني عن استئجار طائرة خاصة من تركيا لنقل هانيبال القذافي من بيروت، في مواعيد سابقة، وآخرها قبل نحو أسبوع حيث كانت الطائرة الخاصة تستعد للإقلاع من إسطنبول قبل إبلاغها بتأجيل الرحلة إلى موعد آخر