Toboupost تبوبوست

View Original

مأساة الطفل المغربي ريان أورام

تستعد فرق الإنقاذ لإخراج الطفل المغربي ريان أورام من فتحة النفق الذي تم حفره أسفل البئر العالق فيه تمهيدًا لإنقاذه.

وتستعد طائرة مروحية الآن لنقل الطفل إلى المستشفى بعد خروجه.

كانت مصادر قريبة من موقع إنقاذ الطفل المغربي ريان أورام، قد قالت إن فرق الإنقاذ المغربية وصلت بالفعل لمكان الطفل عبر النفق، مضيفة أن سيارة إسعاف تقترب من موقع النفق.

طالبت والده خالد أورام بركوب السيارة، تمهيدًا لنقل الطفل إلى المروحية ثم إلى المستشفى وإنهاء الأزمة التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي.

يشار إلى أن مصير ريان يثير حالة ترقب قصوى في البلاد وخارجها، ولو أن الآمال بخروجه حياً تتضاءل مع مرور الوقت.

وكانت فرق الإنقاذ حاولت خلال ساعات الليل الماضية تأمين فتحة أفقية تمتد على 3 أمتار تقريباً أملاً بالنفاذ منها لإخراج الطفل، بحسب السلطات المحلية، بعد دراسة تقنية لمهندسين طوبوغرافيين واخصاصيي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر، بهدف تأمين جنبات الفتحة.

كما عملت الفرق من دون توقف خلال الساعات الأخيرة تحت أضواء كاشفة قوية زادت من كآبة مسرح الحادث، بحسب وكالة فرانس برس.

في حين لم يمنع البرد الكثير من الأشخاص من مواصلة تجمعهم في محيط الموقع طيلة الليل وحتى نهار اليوم، بينما حاولت القوى الأمنية التي عززت انتشارها في المكان إبعادهم، ما أربك أحياناً عمل المنقذين والصحافيين.

فقد توافد الآلاف على المنطقة الجبلية التي تغطيها أشجار الزيتون واللوز، تضامناً مع ريان أو رغبة في التطوع لمد يد المساعدة للمنقذين، منذ تداول أنباء الحادث الذي خلف موجة تأثر وآمالاً بنهاية سعيدة في المغرب وخارجه. كما شارك متطوعون في "مد يد المساعدة للمنقذين".

يذكر أن الطفل البالغ 5 سنوات سقط عرضًا ظهر الثلاثاء الماضي، في هذه البئر ذات القطر الضيق والتي يصعب النزول فيها، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمالا)، بحسب وسائل إعلام محلية.

وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال ريان لكن قطرها الضيق "الذي لا يتجاوز 40 سنتمتراً أو أقل" حال دون ذلك، وفق ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة التلفزيونية العامة الأولى.