Toboupost تبوبوست

View Original

قصة نخوة

هكذا تكون الرجال

لمن لا يعرف هذا البطل؛ هو "حسام اشميلة الفاخري"

اليوم تم اطلاق سراحة بعد 8 سنوات سجن في القضية المعروفة عام 2012، حيث أن هذا الشاب كان يعمل سائق حافلة نقل موظفات وطالبات، في يوم حاول شخص الإعتداء علي احدي البنات في حافلة حسام، ومحاولة إنزالها من الحافلة، وبما أن حسام يدرك أن هذة الفتيات هن أمانة في عنقه، وبما أن كل أعراف الرجولة، والنخوة والشرف تحتم علينا حماية أعراض الناس، قام الشاب حسام بالدفاع عن الفتاة ومنع المعتدي من إذائها، بعد إشتباك قام حسام بقتل المعتدي، وللأسف في المحكمة رفض أهل الفتاة الحظور والإدلاء بشهادة الفتاة خوفا على سمعة إبنتهم التي دافع عنها حسام، ليواجه حسام حكم بالسجن 8 سنوات، وخرج اليوم مرفوع الرأس، ولكن خذلان الرجال لأهل النخوة، والشرف يظل يكسر الظهر .

إحفظوا قصة " حسام اشميلة الفاخري " وعلموها لأولادكم فهذه قصة شرف ونخوة عشناها وليست أسطورة من الخيال