قال مدير أمن سبها عميد محمد بشر، الموقوف احتياطياً عن عمله بقرار خالد مازن وزير الداخلية، إنه: “بعد تقدم سيف الاسلام القذافي لمكتب المفوضية وظهور صورتي خلفه، أصدرت غرفة عمليات الكرامة في الجنوب أمر قبض بحقي، وعملي هو تأمين مراكز الانتخاب، ورجال قبائل سبها ووزارة الداخلية يوفّرون الحماية لي” وفق قوله.

أضاف في تصريحات صحفية: “لم أؤمّن شخص سيف، لكنّي أمّنت مكتب المفوضية بسبها، و ليس لنا أي علاقة بالتأمين الشخصي لسيف القذافي، ولا علم لنا حتى بمن يؤمّنه، وسيف الإسلام حضر كونه مواطنا ليبيًّا وقدّم أوراقه للانتخابات، ودورنا حماية المراكز الانتخابية الواقعة في نطاق المديرية، ولا توجد أي أوامر من وزارة الداخلية أو تنسيق بخصوص تأمين سيف وفريقه”.

وتابع قائلاً: “قرار حفتر بالقبض عليَّ لا قيمة له ولا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به، وعقدتُّ منذ قليل اجتماعا ضمّ مديري الفروع والإدارات والأجهزة الأمنية بالجنوب لوضع خطط لتأمين الانتخابات القادمة بالمدينة”